مجلس النواب يُصوت بالإجماع على حظر الالعاب الالكترونية التي تحرض على العنف
سياسة | 17-04-2019, 08:53 |
بغداد اليوم - بغداد
صوت مجلس النواب، الأربعاء، 17 نيسان، 2019، بالاجماع على حظر الالعاب الالكترونية التي تحرض على العنف.
وقال مراسل (بغداد اليوم) إن، مجلس النواب صوت بالإجماع بحظر الالعاب الالكترونيه التي تحرض على العنف.
وأعلنت لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية، السبت، 13/ 4/ 2019، تقديم مقترح قرار بحظر العاب الكترونية "تهدد السلم الاجتماعي والأخلاقي" الى رئاسة مجلس النواب، للتصويت عليه وإلزم الحكومة والجهات المعنية بتنفيذه، فيما أوضحت أن أبرز هذه الالعاب، هي "البوبجي" و"الفورتنايت" و"الحوت الأزرق".
وقالت رئيس اللجنة النائب سمعية غلاب في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "لجنتها تنظر بقلق بالغ لظاهرة الألعاب الإلكترونية التي تثير العنف لدى الأطفال والشباب والفتيات وانتشارها بشكل سريع بين أوساط المجتمع العراقي بصورة أصبحت تؤثر على المستوى الاجتماعي والنفسي والتربوي لكل من يمارسها"، مؤكدة أن "هذا الموضوع يتطلب وقفة جادة من كافة السلطات لغرض وضع حد لهذه الظاهرة السلبية من خلال إصدار تشريعات تمنع تداول هذه الألعاب والمتاجرة بها واتخاذ إجراءات من قبل الحكومة للحد منها".
وأضافت غلاب، أن "لجنة الثقافة النيابية، قدمت من هذه المنطلقات، مقترح قرار نيابي إسنادا الى نص المادة (59) ثانياً من دستور جمهورية العراق، سوف يعرض للتصويت في جلسة مجلس النواب، خلال الفترة المقبلة ويكون ملزما للحكومة والجهات المعنية".
وأوضحت، أن "مقترح القرار ينص على انه: نظرا لما تشكله بعض الألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي، ومن ضمنها التهديد الاجتماعي والأخلاقي على فئات الأطفال والشباب والفتيات وطلاب المدارس والجامعات وتأثيرها السلبي على المستوى التربوي والتعليمي، فان مقترح القرار يتضمن الطلب من الحكومة حظر وحجب كل ما يتعلق بممارسة هذه الالعاب الألكترونية أو المتاجرة بها ومنها لعبة (البوبجي) و(الفورتنايت) ولعبة (الحوت الأزرق) او الالعاب السائدة والمماثلة لها كونه يهدد الأمن الاجتماعي والاخلاقي والتربوي والتعليمي على كافة شرائح المجتمع العراقي".
وأكدت رئيس لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية، أن "مقترح القرار يتضمن ايضا توجيه وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات لغرض اتخاذ الاجراءات الفنية الملائمة لتنفيذ القرار".
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن حدوث عدة حالات طلاق، مؤخرا، في عدد من المحافظات العراقية ومنها العاصمة بغداد، بسبب انتشار لعبة PUBG (بوبجي) الإلكترونية، بشكل واسع بين العراقيين.
ولعبة "PUBG Mobile" ، وهو اختصار لـ (PlayerUnknown’s Battlegrounds) أضحت أشهر الألعاب على مستوى العالم، وأكثرها اهتماما بالواقعية من ناحية الأسلحة وطرق التنقل.