بغداد اليوم _ بغداد

أكدت كتلة صادقون البرلمانية، الجناح السياسي لـ"عصائب أهل الحق" الخميس، أن حظر بعض الالعاب الإلكترونية ومنها "بوبجي" من قبل البرلمان جاء للحفاظ على وحدة الأسرة العراقية.

وقال النائب عن الكتلة عبد الأمير الدبي، إن "قرار مجلس النواب إلزام الحكومة بحظر الالعاب الالكترونية التي تحرض على العنف في البلاد، جاء للحفاظ على وحدة الأسرة العراقية وسلامتها من الجرائم الاليكترونية، والحفاظ على نسيج ووحدة الشعب".

وأضاف الدبي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الشعب العراقي يتعرض إلى حرب اليكترونية تدمر روح الطفل والشاب مع عدم وجود الرقابة"، مبيناً أن "الحالات السلبية بسبب الألعاب الخطرة انتشرت بين الشباب".

وتابع، أن "الفترة الأخيرة شهدت انتشار امراض التوحد بين الأطفال، فيما انتشرت الانحرافات الاخلاقية لدى الشباب وحتى لدى الكبار لغياب مراقبة الدولة".

وصوت مجلس النواب، أمس الأربعاء (17 نيسان 2019) بالإجماع على حظر الالعاب الالكترونية التي تحرض على العنف.

وأعلنت لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية السبت (13 نيسان الجاري)، تقديم مقترح قرار بحظر العاب الكترونية "تهدد السلم الاجتماعي والأخلاقي" إلى رئاسة مجلس النواب، للتصويت عليه وإلزام الحكومة والجهات المعنية بتنفيذه، فيما أوضحت أن أبرز هذه الالعاب، هي "البوبجي" و"الفورتنايت" و"الحوت الأزرق".

وقالت رئيس اللجنة سمعية غلاب، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "لجنتها تنظر بقلق بالغ لظاهرة الألعاب الإلكترونية التي تثير العنف لدى الأطفال والشباب والفتيات وانتشارها بشكل سريع بين أوساط المجتمع العراقي بصورة أصبحت تؤثر على المستوى الاجتماعي والنفسي والتربوي لكل من يمارسها"، مؤكدة أن "هذا الموضوع يتطلب وقفة جادة من كافة السلطات لغرض وضع حد لهذه الظاهرة السلبية من خلال إصدار تشريعات تمنع تداول هذه الألعاب والمتاجرة بها واتخاذ إجراءات من قبل الحكومة للحد منها".

وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن حدوث عدة حالات طلاق، مؤخراً بعدد من المحافظات العراقية منها العاصمة بغداد، بسبب انتشار لعبة PUBG (بوبجي) الإلكترونية، بشكل واسع بين العراقيين.

ولعبة "PUBG Mobile" ، وهو اختصار لـ (PlayerUnknown’s Battlegrounds) أضحت أشهر الألعاب على مستوى العالم، وأكثرها اهتماما بالواقعية من ناحية الأسلحة وطرق التنقل.