بغداد اليوم - بغداد
على خلفية الجدل الواسع الذي أثاره خطاب النائب السابق أحمد الجبوري "أبو مازن" المخالف للذوق العام مؤخراً، قدم المحلل السياسي سيف الهاشمي تحليلاً معمقاً يربط صعود هذه الشخصيات وتصرفاتها بظروف سياسية سابقة.
وأكد الهاشمي لـ "بغداد اليوم"، اليوم الجمعة (7 تشرين الثاني 2025)، أن غياب عدد من الشخصيات السنية المؤثرة عن المشهد الحالي يعود إلى أنهم "تصدروا المشهد ليس بسبب التفاف جماهيري حولهم، بل بسبب عملهم السابق مع القوات الأمريكية"، إما كمترجمين أو "كمصادر استطلاع" بعد عام 2004.
وأضاف الهاشمي أن "سكان هذه المحافظات أعتبروا أن هذه الشخصيات هي مصادر بخسة ورخيصة الثمن لكنها مدعومة من قبل القوات الأمريكية، وبالتالي عليهم مجاراتها أو على الأقل عدم التعرض لها".
وأشار الهاشمي إلى أنه بعد الانسحاب الأمريكي بعد عام 2011، "اتجه البعض من هذه الشخصيات إلى المغازلة والانبطاح لإحدى دول الجوار التي امتلكت النفوذ الأكبر"، وتمكنت من امتلاك أموال طائلة.
نموذج أحمد الجبوري (أبو مازن):
ربط الهاشمي الخطاب الأخير المثير للجدل لـ أحمد الجبوري (أبو مازن) بالاتهامات السابقة الموجهة إليه (منها قيد جنائي سابق واتهامات بسرقة الماشية)، واعتبر أن هذا الخطاب لا يدل إلا على "واقعه الحقيقي المريض" وكونه "يخالف قيم المجتمع العراقي".
وذكر الهاشمي أن الجبوري كان يمشي "جنباً إلى جنب مع الشهيد والقائد أحمد الفحل" حين لم يكن له عنوان واضح، ثم واجه لاحقاً "الكثير من الدعاوى التي أُدين بها وسُجن في فترة معينة وخرج بإسقاط الدعاوى".
وختم الهاشمي تحليله بوصفه لحالة هذه الشخصيات بـ "الإفلاس الواضح في المجتمع" حيث أن ما يصدر عنها من تصريحات في المؤتمرات الأخيرة لا يمثل إلا "ضحالة خطابها وضحالة شخصيتها".
بغداد اليوم - بغداد على خلفية الجدل الواسع الذي أثاره خطاب النائب السابق أحمد الجبوري "أبو مازن" المخالف للذوق العام مؤخراً، قدم المحلل السياسي سيف الهاشمي تحليلاً معمقاً يربط صعود هذه الشخصيات وتصرفاتها بظروف سياسية سابقة. وأكد الهاشمي لـ
