بغداد اليوم - متابعة
وقعت إيران وروسيا، اليوم الجمعة (26 أيلول 2025)، اتفاقاً تنفيذياً ضخماً لبناء أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المتطور في منطقة سيريك بمحافظة هرمزكان جنوب شرق البلاد، بقيمة إجمالية بلغت 25 مليار دولار، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية السلمية.
ووفقا لما نقلته مصادر إعلامية تابعتها "بغداد اليوم"، فأن "التوقيع الاتفاق، جرى يوم في جناح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمعرض (اتم إكسبو 2025) المنعقد في موسكو ضمن فعاليات أسبوع الطاقة النووية العالمي".
وأضافت أن "إيران مثّل في هذا الاتفاق ناصر منصور شريفلو عن شركة (إيران هرمز) التابعة لمنظمة الطاقة الذرية، فيما وقّع عن الجانب الروسي ديميتري شيغانف ممثلاً عن شركة REP إحدى الشركات التابعة لـ “روس آتم”، بحضور السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي".
ويأتي هذا الاتفاق امتداداً لمذكرة التفاهم التي وقّعها في وقت سابق من هذا الأسبوع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي ونظيره الروسي ألكسي ليخاتشوف، والمتعلقة بالتعاون في بناء المفاعلات النووية الصغيرة.
المشروع الجديد، الذي وُصف بأنه “الأضخم"، سيُقام على مساحة تبلغ 500 هكتار في منطقة كوهيستك التابعة لمدينة سيريك، وقد أُنجزت بالفعل الدراسات الخاصة باختيار الموقع إلى جانب الدراسات الهندسية والبيئية الأولية، فيما يجري استكمال أعمال تجهيز البنية الأساسية تمهيداً لبدء التنفيذ.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في تصريحات على هامش المعرض أن العلاقات الإيرانية الروسية تشهد توسعاً متزايداً في مختلف المجالات، وخاصة في المجال النووي، مذكراً بأن محطة بوشهر النووية، التي تعمل منذ أكثر من 12 عاماً بدعم روسي، حازت على أعلى تقييم من المنظمة العالمية لمشغلي المفاعلات النووية (وانو) بدرجة 100 من 100 في معايير السلامة، وهو ما يعكس متانة التعاون بين البلدين.
كما أشار إلى أن إيران وروسيا ستواصلان تطوير مشروعات جديدة تعزز أمن الطاقة في إيران وتضمن استفادتها القصوى من الطاقة النووية للأغراض السلمية.
المصدر: وكالات
ويحمل الاتفاق الجديد بعداً استراتيجياً يتجاوز الجانب الفني والهندسي، إذ يأتي في سياق شراكة متنامية بين طهران وموسكو على المستويين السياسي والاقتصادي، كما يكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الملف النووي الإيراني إقليمياً ودولياً، ليشكل خطوة بارزة في مسار تعزيز قدرات إيران النووية السلمية ومكانتها في قطاع الطاقة على المستوى العالمي.
بغداد اليوم – متابعة يُظهر المخطط التاريخي للإنتاج النفطي العراقي منذ تأميم النفط في عام 1972 وحتى عام 2025 مساراً متقلباً حافلاً بالنمو والاضطرابات، ويبرز حجم الإنتاج اليومي، وقيم التصدير، والاستهلاك المحلي للنفط. وقال الباحث بالشأن السياسي والاقتصادي،
