بغداد اليوم – متابعة
دخلت نيبال في واحدة من أعنف أزماتها السياسية منذ سنوات، بعدما اندلعت احتجاجات واسعة في العاصمة كاتماندو ضد الفساد وحجب منصات التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحولت إلى مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 19 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 400 آخرين، بينهم أكثر من 100 شرطي.
التقارير المحلية أفادت بأن المتظاهرين هاجموا وأحرقوا منازل كبار المسؤولين، بينهم منزل رئيس البلاد رام تشاندرا بوديل، ورئيس الوزراء الحالي، ورئيس وزراء سابق، فضلاً عن وزير الداخلية وزعيم الحزب الشيوعي الماوي بوشبا كمال داهال. كما أُحرقت مدرسة خاصة مملوكة لوزيرة الخارجية أرزو ديوبا رانا، زوجة رئيس الوزراء الأسبق شير بهادور ديوبا.
وفي ذروة التوتر، اقتحم مئات المحتجين مبنى البرلمان وأضرموا النار فيه، ما اضطر السلطات إلى إجلاء الوزراء والمسؤولين الحكوميين بطائرات هليكوبتر عسكرية. كما أُغلق مطار تريبهوفان الدولي وألغيت جميع الرحلات، فيما انتشرت وحدات من الجيش لتأمين المرافق الحيوية في العاصمة.
ورغم فرض حظر تجول ورفع الحظر عن المنصات الاجتماعية في محاولة لتهدئة الغضب، واصلت قوات الأمن استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية لتفريق المحتجين. منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة أعربتا عن صدمتهما من استخدام القوة المفرطة، ودعتا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات.
وبعد يومين من الفوضى والدماء، أعلن رئيس الوزراء النيبالي كيه بي شارما أولي مساء الثلاثاء استقالته من منصبه، مؤكداً أن خطوته تأتي "لإتاحة المجال أمام حل سياسي وتسوية المشكلات"، لتكون الاستقالة نتيجة مباشرة لاحتجاجات غير مسبوقة هزت البلاد.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد أعادت الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قيادات من حركة حماس في قلب العاصمة القطرية الدوحة فتح ملفات قديمة في العراق، تتعلق بالهجمات التي طالت أراضيه خلال السنوات الماضية. فمنذ 2019، حين شُنّت سلسلة غارات استهدفت مخازن أسلحة