بغداد اليوم- متابعة
تواصل قوات الدعم السريع، تقدمها في مناطق مختلفة بالسودان، حرّرتها من قبضة الجيش السوداني والكتائب الإسلامية المتطرفة وبشكل خاص في إقليم كردفان.
وفي آخر تطورات، نفذ سلاح الجو للقوات بمحور كردفانُ عملية أمنية عسكرية يوم 15 يوليو وقتل خلال المعارك من صفوف تحالف الجيش ، العميد عباس محمد تروني، الناطق الرسمي باسم حركة تجمع قوى تحرير السودان، والقيادي بنجلس السيادة عبد الله يحيى.
مئات القتلى
وجاءت هذه العملية، بعد يومين من نجاح قوات الدعم السريع، في عملية السيطرة علم نطقة “أم صميمة ” الاستراتيجية، التي تبعد (40) كيلو غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
ونجحت القوات خلال العملية، في قتل (470) عنصرا في صفوف الكتائب المتطرفة، مع الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي.
وأوضحت أن العملية جاءت، "في إطار الخطط العسكرية المحكمة التي تنفذها قوات الدعم السريع، والرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح العملياتي، تمهيداً للزحف نحو معاقل العدو ومراكز تمركز مليشياته الإرهابية."
وأشارت إلى أنها "دخلت مرحلة متقدمة من معارك الحسم ضد الجيش والحركة الإسلامية وهي تتقدم بثبات وإصرار نحو إستكمالاً لتحرير الوطن، وإنصاف جماهير الهامش الذين عانوا لعقود من الظلم والتهميش من النظام السابق الإرهابي، وإنهاء سيطرة الحركة الإسلامية وجيشها، وقطع الطريق أمام عودة النظام السابق للتحكم في شعبنا وتأسيس وبناء السودان على أسس جديدة عادلة."
تحرير مناطق أخرى
وكانت قوات الدعم السريع، قد حررت أواخر شهر مايو 2025 دينة الدبيبات الواقعة في ولاية جنوب كردفان، التي تتمتع بأهمية كبيرة في الصراع الدائر بالسودان، نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي يمنح ميزة عملياتية لطرفي الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، نظرا لكونها تربط جنوب وغرب كردفان بمدينة الأبيض.
كما أعلنت خلال ذات الفترة، "تحرير مدينة الخوي" في غرب كردفان، بعد خسائر فادحة ألحقتها بالجيش السوداني، والكتائب المتحالفة معه، تمثلت في مقتل نحو 800 فرد من الأطراف الأخرى خلال المعركة، مع تدمير آليات عسكرية ثقيلة.
وفي جنوب كردفان، نجحت قوات الدعم السريع في تحرير منطقة الحمادي، حيث وثقت انتهاكات صارخة ضد المدنيين، ارتكبها الجيش السوداني والكتائب المترطفة.
وضمن مساعيها لتحرير السودان، سيطرت قوات الدعم السريع يوم 7 يوليو، على السوق الكبير بمدينة الفاشر (حجر قدو) وسط المدينة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع الجيش السوداني والقوات المشتركة.
ويعد السوق، أحد أهم المواقع الاستراتيجية داخل الفاشر، وكان يُستخدم كخط دفاعي رئيسي من قبل الجيش وحلفائه من المليشيات، نظراً لقربه الشديد من القيادة العسكرية، حيث تفصله ثلاثة مبانٍ فقط عن أبواب الفرقة السادسة، وهي: سينما المدينة، الأمانة العامة لحكومة الولاية، ومسجد السلطان.
وكثفت الدعم السريع عملياتها العسكرية قرب الفرقة السادسة مشاة، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، ما أدى إلى تضييق الخناق على مقر قيادة الجيش بالمدينة.
بغداد اليوم – بغداد نفى مصدر أمني، اليوم الأحد (10 آب 2025)، وفاة الموقوف نصر مقصود عبود الملقب بـ"لاند"، مؤكّدًا أنه موجود في التوقيف، ولا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن. وانتشرت في الساعات الماضية أنباء عبر منصات