بغداد اليوم - بغداد
كشف مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل ، اليوم الأربعاء (30 نيسان 2025)، عن سبب فشل النظام السياسي في العراق طيلة السنوات الماضية ولغاية الآن.
وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، إن "سبب فشل النظام السياسي في العراق هو الثقافات والتحالفات الطائفية التي تنتهك الدستور، الذي لا يشير إلى تصنيفات وأحزاب سنية أو شيعية أو مسيحية أو كردية، غير أن الدستور يشير بوضوح إلى تنوع قومي وديني ومذهبي وعرقي للمجتمع العراقي، ويؤكد على الحفاظ على هذه الحقوق والدفاع عن مختلف المكونات المتنوعة في داخل المجتمع".
وأضاف أن "المحاصصة الطائفية والاستمرار عليها هي سبب استمرار فشل النظام السياسي، الذي لا يوجد شبيه له في العالم غير النظام السياسي في لبنان الذي أيضاً أثبت فشله على مختلف الأصعدة، وما وصلنا إليه اليوم يشكل الكارثة عبر ترسيخ التقسيمات الخطيرة للنظام السياسي المبني على المحاصصة والتخندق الطائفي".
وتُعتبر تجربة العراق في محاصصة السلطة شبيهة بتجربة لبنان، حيث تركزت السلطة في يد مجموعة محدودة من السياسيين وأدى ذلك إلى الإخفاقات السياسية والاقتصادية في النهاية، يعتبر العديد من الخبراء أن المحاصصة الطائفية والاستمرار عليها هو السبب الرئيس في فشل النظام السياسي في العراق.
هذا التراكم من الأزمات والانقسامات الطائفية جعل النظام السياسي العراقي اليوم يُواجه تحديات كبيرة، ويثير مخاوف بشأن المستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد.
بغداد اليوم – بغداد في مشهد تكررت فصوله على طرقات العراق، أسفرت سلسلة من حوادث السير، مساء اليوم الأربعاء (30 نيسان 2025)، عن مصرع شخصين وإصابة 14 آخرين، بينهم ثلاث نساء وطفلان، في خمس محافظات متفرقة هي ذي قار، نينوى، ديالى، صلاح الدين، وبابل. وقالت