بغداد اليوم- ترجمة
اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، (23 نيسان 2025)، الكيان الإسرائيلي وبعض مجموعات المصالح الخاصة بالسعي لتعطيل المسار الدبلوماسي، مشيراً إلى أن هذه المحاولات باتت "واضحة للجميع" وتعتمد على "أساليب متعددة" لإثارة التوترات.
وأوضح عراقجي الذي يزور العاصمة بكين في تدوينة عبر منصة "إكس" وترجمتها "بغداد اليوم"، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية في "حالة تأهب قصوى"، وذلك بناءً على تجارب سابقة من محاولات "تخريب وعمليات اغتيال" تهدف، بحسب قوله، إلى "استفزاز رد مشروع" من الجانب الإيراني.
كما حذر من حملات تضليل إعلامي، قائلاً إن هناك جهات "تسعى لتضليل الرأي العام عبر ادعاءات خيالية وصور أقمار صناعية مخيفة"، تهدف إلى إثارة الذعر وخلق انطباعات زائفة عن الأنشطة النووية الإيرانية.
وأكد في ختام تصريحاته أن "كل ميليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لرقابة كاملة ومستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)"، مشدداً على التزام بلاده بالشفافية في برنامجها النووي.
وفي سياق متصل، كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن تشديد إيران للإجراءات الأمنية حول مجمعي أنفاق يقودان إلى منشأة نطنز النووية بمحافظة اصفهان وسط إيران، وذلك بالتزامن مع الجولة الثالثة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، بحسب تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS).
وقال ديفيد آلبرایت، رئيس المعهد، إن "التحصينات الأمنية الجديدة تشير إلى أن الأنفاق التي تم حفرها على مدى السنوات الماضية تحت جبل كنج كزلا قرب مدينة نطنز، قد تكون في طريقها للدخول في الخدمة قريباً".
وأشار آلبرایت إلى أن إيران لم تسمح حتى الآن للمفتشين الدوليين بالوصول إلى هذه المنشآت، ما يزيد من الغموض حول طبيعة الأنشطة الجارية فيها.
ووفقاً للتقرير، أثارت هذه التطورات مخاوف من احتمال استخدام الأنفاق لتخزين اليورانيوم عالي التخصيب، أو مواد نووية غير معلن عنها، أو أجهزة طرد مركزي متقدمة، ما يعمّق القلق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
بغداد اليوم- بغداد توقعت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأربعاء، (23 نيسان 2025)، موجة غبار غداً الخميس وتستمر الى الجمعة المقبلة وتشمل العاصمة بغداد. وذكر تقرير صادر عن قسم التنبؤ الجــوي في الأنواء الجوية، تلقته "بغداد اليوم"،