آخر الأخبار
تكليف اللواء الركن قتيبة الجبوري بمهام قائد عمليات نينوى الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على مدعي عام الجنائية الدولية البحرية الأمريكية: حاملة الطائرات ترومان تصطدم بسفينة تجارية قرب مصر الصدر: نبرأ من اعداء الامام المهدي "الطغاة والفاسدين والناصبين" السوداني يحضر مع نظيره التشيكي اجتماع غرفة التجارة واتحادي الصناعات

توتر أمني واعتقالات في طهران إثر دعوات للتظاهر ضد الإقامة الجبرية

عربي ودولي | اليوم, 14:04 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، توترات أمنية وحملة اعتقالات طالت ناشطين على خلفية دعوات للتظاهر ضد الإقامة الجبرية التي تفرضها السلطات على ثلاث شخصيات إصلاحية.

وفرضت السلطات تشديداً أمنياً وسط العاصمة بعد دعوة للتظاهر أمام جامعة طهران احتجاجا على استمرار الإقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي، زهراء رهنورد، ومهدي كروبي منذ عام 2011".

وأشارت تقارير لوسائل إعلام إصلاحية تابعتها "بغداد اليوم"، إلى اعتقال عدد من المتظاهرين في محيط شارع انقلاب وجامعة طهران، وسط انتشار أمني مكثف وفقًا لمقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف أمير أرجوماند، المستشار السابق للزعيم الإصلاحي الذي يخضع للإقامة الجبرية مير حسين موسوي، عن استمرار الاعتقالات، مشيراً إلى توقيف رحيم قميشي، أكبر دانش سروردي، ناصر دانشفار، بالإضافة إلى محمود دردكشان ونجله وسعيد وسعيدة منتظري وعبد الرحيم سليماني.

ونشر محمود دردكشان، أحد منظمي المظاهرة، مقطع فيديو قبل اعتقاله قال فيه: "همنا الوحيد هو إنهاء الأزمات المتنامية التي فُرضت على إيران والشعب الإيراني".

و تأتي هذه الاحتجاجات في الذكرى الرابعة عشرة لفرض الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي ورهنورد، حيث نشرت الأخيرة رواية جديدة حول بداية الحصار قائلة: "تم اقتيادنا معصوبي الأعين ومكممي الأفواه ومقيدين بسلاسل ثقيلة إلى مكان معزول تحت الأرض".

وكان مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنود مع حليفهم الإصلاحي مهدي كروبي نظموا احتجاجات عارمة في إيران عام 2009 على خلفية اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس الإيراني الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد الذي فاز في حينها بولاية رئاسية ثانية.

وبعد عدة اشهر من الاحتجاجات وقطع شبكة الانترنت وحملة الاعتقالات أقدمت السلطات بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني بفرض الإقامة الجبرية على قادة الاحتجاجات منذ فبراير 2011.