بغداد اليوم - ديالى
عد الاطار التنسيقي، اليوم الاربعاء، عودة عوائل داعش من مخيم الهول السوري الى الموصل تحريك لثلاثة مؤشرات امنية خطيرة، مبينا ان الامر يدلل على اننا امام تصعيد خطير.
وقال القيادي في الاطار جبار المعموري في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "اعادة مئات الاسر من مخيم الهول السوري الى العراق خطأ فادح له مدلولات سلبية في المشهد الامني العام".
واضاف انه "يتم التعامل الان مع عقول تغلغلها فيها الفكر المتطرف الذي لايمكن اصلاحه خلال اشهر وهذا ما يفسر رفض اغلب الدول الاوروبية وحتى امريكا استقبال رعاياها في المخيم كونهم يدركون انهم يتعاملون مع قنابل بشرية موقوتة"، مشيرا الى ان "قراءة المشهد الامني العراق بعد اعادة عوائل مخيم الهول الى اطراف الموصل تدلل بانها ساهمت في تحريك 3 مؤشرات خطيرة في الامن".
وافاد المعموري ان "تلك المؤشرات هي تصاعد وتيرة الخروقات الدامية وتنامي نشاط الخلايا النائمة بالإضافة الى عودة الدعاية الاعلامية الالكترونية للتنظيم في مؤشر اخر يدلل باننا امام تصعيد اخر".
واشار الى ان" وضع العراق العام يمر بتحديات امنية واعادة مئات الاسر من مخيم الهول سيكون له اثر سلبي على الاستقرار خاصة مع رفض مكونات وقوى وعشائر هذا الموقف".
بغداد اليوم – بغداد منذ عام 2014، حين ظهرت أول مسودة لقانون الأحوال الشخصية الجعفري، برز سؤال جوهري في النقاش العراقي: هل يستند إلى الدولة المدنية التي أرسى ملامحها قانون 1959، أم إلى المرجعيات المذهبية التي تسعى إلى إعادة تعريف علاقة المواطن بالمؤسسة
