آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

نائب عن القوى: موقف الكتل الشيعية من تقديم رئيس وزراء جديد ’’حرج’’ للغاية

سياسة | 6-12-2019, 06:27 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد 

أكد عضو تحالف القوى، النائب احمد مظهر الجبوري، الجمعة (06 كانون الأول 2019)، أن موقف القوى السياسية الشيعية حرج للغاية، لأن عليها تقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء المقبل يرضي الجماهير المعتصمة منذ أكثر من شهرين.

وقال الجبوري، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاجتماعات السياسية التي عقدت خلال الايام الماضية بعد حسم قرار استقالة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، لم تتداول اسم اي مرشح للمنصب حتى الان".

وأضاف الجبوري، أن "موقف كل القوى السياسية والشيعية خاصة، حرج للغاية لأنها هي من عليها تقديم مرشح للمنصب، من خلال معرفة الكتلة الأكبر، وان يكون ذو مقبولية لدى المتظاهرين، وذلك في غاية الأهمية"، مشيراً إلى أن "القوى السنية لم تقدم مرشحا للمنصب لأنه من حصة القوى الشيعية".

وتابع، أن "كل القوى السياسية تقع عليها مسؤولية دعم ولادة حكومة جديدة في البلاد، وفق التوقيتات الزمنية المحددة بالدستور"، لافتاً إلى أن "تقديم مرشح خلال الفترة المحددة بـ 15 يوماً صعب للغاية، بحسب القراءات الموجودة حاليا".

ولفت عضو تحالف القوى، إلى أن "الاسماء التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي كبدلاء لعبد المهدي، غير دقيقة، ولم تقابل بدعم وتأييد المتظاهرين، أو ليس لها ثقل سياسي معين"، مبيناً أن "موضوع الترشيح صعب، ولكنه ليس مستحيلا".

وكشف مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء (03 كانون الأول 2019)، عن أبرز الاسماء التي طرحت خلال اجتماعات قادة الكتل السياسية، خلال اليومين الماضيين لتولي رئاسة الحكومة العراقية الجديدة، بدلاً عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "القوى السياسية تعقد اجتماعاتها منذ ليلة الجمعة، أي بعد ساعات قليلة من اعلان عبد المهدي استقالته من رئاسة الحكومة، من أجل إيجاد البديل عنه بأسرع وقت ممكن".

وأضاف، أن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي طرح على قادة الكتل السياسية، ترشيح وزير التعليم الحالي قصي السهيل، او أحد القضاة، لتولي منصب رئاسة الحكومة، فيما طرح زعيم تحالف الفتح، هادي العامري ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، كل من فائق زيدان وعلي الشكري ووزير العمل السابق محمد شياع السوداني، وصالح الحسناوي، ووزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم، لتولي المنصب بدلاً عن عبد المهدي".

ولفت المصدر إلى أن "كل الأسماء المذكورة أعلاه والتي تم طرحها خلال الاجتماعات، لم يتم الاتفاق على أي واحد منها، مع أن المجتمعين يدركون بشكل تام رفض الشارع العراقي لكل الأسماء المطروحة"، مشيراً إلى أن "الحوارات مستمرة حتى اليوم بين قادة الصف الأول، وبمقاطعة تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".

وكانت صفحة، صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خاطبت الإثنين (02 كانون الأول، 2019) من وصفهم بـ’’الفاسدين’’، فيما نهاهم عن "تأجيج الفتنة".

وقال العراقي، عبر منشور على منصة فيسبوك: "انتبه: لا (شياع) إلا للشعب.. فقد شاع وشع نور الثوار".

وأضاف: "لا (بحر) إلا بحر الشعب.. ولن يُركب موجهُ، فلا تأججوا الفتنة أيها الفاسدون.. فقد أخمدها العقلاء".

وتداولت وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن ترشيح أسماء بديلة لرئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، منها، زعيم دولة القانون نوري المالكي، والسياسي المستقل عزت الشابندر، والنائب عن دولة القانون محمد شياع السوداني، قبل أن ينفي الثلاثة ترشيحهم، فيما كان من بين الأسماء وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، والسياسي المستقل نديم الجابري، فضلا عن أسماء كثيرة أخرى من بينها قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب السابق، الفريق عبدالوهاب الساعدي.

وكان النائب عن تيار الحكمة ستار الجابري، أكد الاحد (01 كانون الأول 2019)، توصل الكتل السياسية إلى "شروط معينة" لتسمية رئيس مجلس الوزراء الجديد، فيما نفى ترشيح تياره عبد الحسين عبطان أو "أي شخص آخر" لهذا المنصب.