اقتصاد أمس, 15:19 | --


اقتصادي يكشف عن تفاصيل خط تهريب للنفط الأسود من العراق إلى الإمارات

بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (29 تموز 2025)، عن خط تهريب النفط الأسود من العراق إلى الإمارات العربية المتحدة.

وكتب المرسومي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك تابعته "بغداد اليوم" أنه "وفقاً لمصدر مطلع، بدأ خط تهريب النفط الأسود بمنح وكالات لجهات معينة لشراء النفط الأسود بالسعر الرسمي المدعوم وهذه الوكالات تبيعها بضعفي السعر الرسمي الى شركات ثانوية".

وأضاف المصدر أن "تلك الشركات الثانوية تقوم بنقل النفط الأسود عبر الصهاريج من المصافي الى مينائي ام قصر وخور الزبير ومن ثم تنقل عبر الناقلات الى ميناء جبل علي في الامارات، مرجحاً انها تذهب الى مصفى الرويس في الامارات الذي يكرر النفط الأسود ويحوله الى مشتقات نفطية بيضاء".

الخبير المرسومي أشار إلى أن شركة سومو كشفت رسميا عن قيام 11 ناقلة بحرية سبعة منها معروفة وأربعة مجهولة بتهريب كميات كبيرة من المنتجات النفطية وتحديدا النفط الأسود باستخدام مينائي ام قصر وخور الزبير وفي المياه الإقليمية العراقية".

وأوضح أنه من المعروف ان العراق ينتج سنويا نحو 18 مليون طن يصدر منها رسميا اكثر من 12 مليون طن فيما يجري استهلاك وتهريب المتبقي منها والسر في تهريب النفط الأسود يتمثل في الحصص التي تستلمها المصانع الانشائية وبالذات مصانع الطابوق والإسمنت التي يزيد عددها الحقيقي عن 1000 مصنع التي تستلم يوميا اكثر من 9 ملايين لتر من النفط الأسود فضلا عن أعداد كبيرة من المصانع الوهمية التي تستلم كميات أخرى منها وبأسعار مدعومة حكوميا قدرها 100 الف دينار للطن الواحد لمصانع الطابوق و150 الف طن لمصانع الإسمنت"

وبيّن المرسومي أن تلك الأسعار لا تشكل سوى 20٪؜ من سعرها في السوق العالمية وهذا الفارق السعري الكبير هو الذي شكل حافز مهما لشبكة كبيرة من المهربين تستخدم الصهاريج لنقل النفط الأسود من المصافي والمصانع إلى الموانئ العراقية ومنها إلى الخارج باستخدام ناقلات النفط محققة أربحا هائلة تصل إلى مليارات الدولارات.

أهم الاخبار

الملك محمد السادس يوجه خطابًا للأمة بمناسبة عيد العرش

بغداد اليوم – متابعة وجّه العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء (29 تموز 2025)، خطابًا ساميًا إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى الـ26 لتربّعه على العرش، تناول فيه أهم إنجازات المملكة خلال السنوات الماضية، وملامح المرحلة المقبلة، داعيًا إلى

اليوم, 01:07