آخر الأخبار
تحذير.. عاصفة ترابية بسرعة "70 كيلومتر" في طريقها الى بغداد قراءة لتأثير سقوط الأسد على القوى السياسية "المكوناتية" بالعراق: هل سيتم استنساخ تجربة" العقرب"؟ - عاجل الداخلية تنفي وقوع اشتباكات بين عناصر داعش والحشد في حديثة القبض على 6 متاجرين "دوليين" بالمخدرات وضبط 24 كيلو غراما بحوزتهم في ثلاث محافظات حيدر الملا: "الحالم" من السياسيين يجلب الخير لمجتمعه و"الواهم" يقوده للتهلكة

ألعاب ودراسة.. مراكز "تأهيل المدمنين" تسجل اقبالا "غير مسبوق" بعد نجاح التجربة

محليات | 20-06-2024, 10:00 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

كشف عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، عن ارتفاع نسبة الاقبال على مركز تأهيل مدمني المخدرات بنسبة 150% بعد نجاح التجربة، مبينا انها "ليست سجنا" بل تحتوي على العاب ودراسة وفرقا مختصة.

وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مركز تأهيل مدمني المخدرات في ديالى يعكس صورا مؤلمة عما سببته هذه الافة السوداء وعدد ضحاياها والقصص المأساوية للبعض منهم"، مؤكداً أن "المركز تجربة ناجحة ومثمرة واعطت مجالا لعودة المئات من ضحايا المخدرات الى طريق الصواب".

وأضاف أن "نسبة الاقبال على مركز تأهيل مدمني المخدرات ارتفع الى 150% خلال شهرين فقط، بدخول طوعي للمدمنين يصل الى 40% وهذه النسبة ترتفع يوما بعد آخر خاصة لمدمني الكريستال وهم الشريحة الأكثر تضررا".

وأشار الى أن "مركز التأهيل ليس سجنا بالمعنى الشائع، بل هو مركز علاجي تتوفر به الألعاب والدراسة، مع وجود فرقا مختصة تعتمد أنظمة علاجية مميزة"، مبيناً أنه "لا تمارس فيه أي عمليات تعذيب او معاملة قاسية، كما أن التسليم الطوعي لا يرافقه أي مسائلة قانونية بل يتم السماح بعودة أي شخص شفي من الإدمان الى حياته الطبيعية".

وتابع: "المركز يمثل بداية مهمة لحل معضلة الإدمان في ديالى التي ازدادت بنسبة مثيرة للقلق في السنوات الأخيرة، لكن وجود فرصة ثانية لمن اخطأ الطريق خطوة إيجابية من قبل وزارة الداخلية"، داعيا الى "ضرورة الانفتاح والترويج لهذه المراكز من قبل المنظمات ووسائل الاعلام لبيان حقائق مهمة للراي العام حول مجريات ما يحصل".

وبين فترة وأخرى، تعلن كلا من وزارة الداخلية والصحة افتتاح مراكز لتأهيل "المدمنين على المخدرات" بعد ان تحول "الإدمان" الى ظاهرة اجتاحت الشباب العراقي، خاصة خلال العقد الأخير.

واتسعت في السنوات الأخيرة، تجارة وتعاطي المخدرات في العراق الذي أصبح ممرا لها من إيران باتجاه عدد من الدول العربية، في ظل عدم ضبط الحدود.