آخر الأخبار
القبض على 215 متهمًا وضبط أسلحة وأعتدة ضمن "عملية الكرخ" هدية جيرونا.. هل تحفز الميرنغي قبل واقعة العملاق البافاري؟ وزير الداخلية ينقل قائد شرطة الأنبار ويسمّي بديلًا له.. وثيقة انخفاض كبير في صادرات إيران إلى أفريقيا والدول "الحليفة" بأمريكا اللاتينية شرطة بغداد الكرخ تنفذ عملية أمنية واسعة

السليمانية تتحدث عن تمدد تركي في دهوك

سياسة | 8-04-2024, 21:42 |

+A -A

بغداد اليوم -  دهوك

طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، اليوم الاثنين (8 نيسان 2024)، الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العمل بـ"جدية" لإنهاء التمدد التركي في مناطق مختلفة من محافظة دهوك.

وقال ورهان في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "تركيا تستغل الأوضاع في العراق والانشغال السياسي وقد قامت بتوسيع نفوذها في مناطق زاخو والعمادية وشيلادزي وباطوفا".

وأضاف أن "القوات التركية وصلت إلى مناطق لم تصلها من قبل، وفي مناطق لا يوجد بها أي قوة لعناصر حزب العمال الكردستاني ويقومون بحفر الانفاق وبناء قواعد جديدة، دون أي تحرك فعلي من الحكومتين الاتحادية وحكومة الإقليم".

وتشن تركيا غارات جوية بشكل منتظم على مواقع حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل مقراً له، ويخوض صراعاً مسلحاً ضد الحكومة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ويقول الكرد، أن هناك ما يزيد عن 27 قاعدة عسكرية بما فيها مراكز تدريب لجنود أتراك في إقليم كردستان، بينما أقر بن علي يلدرم، رئيس الوزراء التركي السابق في مؤتمر صحفي ببغداد في حزيران 2018، بوجود 11 قاعدة عسكرية، وقال: " قمنا بإنشاء 11 قاعدة عسكرية وضاعفنا عدد جنودنا وقواتنا في تلك القواعد لمطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني قبل التوغل إلى حدودنا".

وتتواجد القواعد العسكرية التركية في كل من مناطق بامرني، شيلادزي، باتوفان، كاني ماسي، كيريبز، سنكي، سيري، كوبكي، كومري، كوخي سبي، سري زير، وادي زاخو والعمادية.

وفي أعقاب ظهور تنظيم "داعش" في عام 2014، أنشأت تركيا قواعد أخرى في بعشيقة وصوران وقلعة جولان، وحولت المقر العسكري في منطقة "حرير" القريبة من أربيل إلى قاعدة عسكرية، إلى جانب معسكر "زمار" لتدريب جنودها.

وتمتد مناطق انتشار القواعد التركية في إقليم كردستان العراق على طول الحدود بدءاً من "معبر خابور" وصولاً إلى منطقة "صوران".

كما قامت ببناء "قاعدة سيدكان" وبضع مقرات عسكرية في منطقتي "ديانا وجومان" القريبتين من جبال قنديل، من أجل إحكام السيطرة على مناطق "خنير وخاوكورك وكيلاشين".