آخر الأخبار
169 شهيدا ضحايا القصف الإسرائيلي منذ الإعلان عن اتفاق وقف القتال بغزة الداخلية توضح حقيقة تجنيس 10 آلاف أجنبي بجوازات ومستمسكات عراقية مزورة المغرب "يُشيد" بالتقدم المحرز في غزة هيئة المنافذ توضح سبب زخم الزائرين في منفذ سفوان نقابة الأطباء تدين الاعتداء على طبيبين بمستشفى تكريت وتقاضي المعتدين (فيديو)

التعليم النيابية تكشف عن سببين يعرقلان قدوم الطلبة الأجانب للجامعات العراقية

محليات | 9-08-2023, 12:41 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو لجنة التعليم النيابية محمد قتيبة البياتي، اليوم الاربعاء (9 آب 2023)، عن وجود سببين يعرقلان قدوم الطلبة الاجانب للالتحاق بالجامعات العراقية.

سببان "يعرقلان"

وقال البياتي لـ "بغداد اليوم"، إن "هناك سببين رئيسيين يعرقلان قدوم الطلبة الاجانب للجامعات العراقية، الاول يتمثل بضعف تصنيفها العالمي وهذا الامر عائد لسنوات طويلة لذا لايرغب الكثير بالدراسة"، مضيفاً أن "السبب الثاني يعود الى ان بعض الدول تتصور الوضع الامني لا يزال غير مسيطر عليه وتتخوف من ارسال طلبتها الى العراق".

وبين، أن "الدولة العراقية فتحت الابواب امام الزمالات للدول الاجنبية من اجل خلق هذا التنوع الذي يفضي ايجابية ويدفع الجامعات الى مراحل اعلى من التصنيفات العالمية ما يجعلها نقطة جذب اكبر للطلبة من مختلف الجنسيات سواء كانت العربية او بقية الجنسيات الاخرى".

تقدم "مثير" للتعليم في العراق

واشار الى ان" الجامعات العراقية رغم التحديات تتقدم في التصنيفات العالمية بوتيرة مثيرة للاعجاب مؤخرا"، لافتاً الى أنه "نأمل أن تؤدي خطوات الحكومة طمأنة الطلبة لدفعهم للقدوم الى العراق والدراسة في جامعاته".

وتابع البياتي أن "قدوم الطلبة من الخارج للدراسة في العراق خطوة انفتاح واعطاء رسائل مهمة حول استقرارية الاوضاع  الامنية في البلاد".

مشروع "ادرس في العراق"

وفي وقت سابق، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، إطلاق مشروع (ادرس في العراق) لقبول الطلبة الأجانب في الجامعات العراقية.

ووجه وزير التعليم في الاجتماع الثاني لهيأة الرأي الجامعات كافة بتسهيل اجراءات قبول الطلبة الأجانب في الدراسات الأولية والعليا واستكمال مستلزمات المشروع المتعلقة بتهيئة المواقع الإلكترونية الخاصة بتسجيل الطلبة الأجانب الراغبين بالدراسة في الاختصاصات التي ستعلن قريبا، بحسب البيان الذي تلقته "بغداد اليوم".

وأوضح وزير التعليم أن هذا المشروع الريادي (ادرس في العراق) يأتي في سياق تكامل حلقات السمعة الأكاديمية والبحث العلمي والنشر الرصين وجودة البيئة التعليمية ويمثل اتجاها مدروسا لتحقيق خطوات الجامعات العراقية في شغل مكانتها المعهودة بعد أن تبنت مسار بولونيا وارتقت مراتب إيجابية في التصانيف العالمية وسجلت صعودا واضحا في مؤشر النشر العلمي ضمن المستوعبات الرصينة إلى جانب التوسع في مجالات التعاون الدولي ومذكرات التفاهم الأكاديمي مع المؤسسات والجامعات العالمية.