الصحة توصي بشأن التعامل مع اغذية التبرعات وتكشف حقيقة اكتساب المناعة بعد الشفاء من كورونا
محليات | 28-03-2020, 21:26 |
بغداد اليوم - بغداد
أوصى الوكيل الفني لوزارة الصحة، حازم الجميلي، السبت (28 اذار 2020)، المواطنين بشأن التعامل مع المواد الغذائية التي يتم استلامها او شراءها، فيما كشف حقيقة اكتساب المناعة بعد شفاء المصاب بكورونا.
وقال الجميلي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "قرار فرض حظر التجوال جاء من اجل صحة المجتمع من وباء اجتاح العالم، ولقطع شبكة انتقال فيروس كورونا".
وأضاف، أنه "وفق قانون الصحة العامة يجب توفير الغذاء لكافة العوائل التي فرض عليها حظر التجوال، والوزارة لديها علم بنسبة العوائل التي تعيش على القوت اليومي، وضرورة الحاجة الى تقديم سلال غذائية لهم".
واشار الى ان "اكثر الطرق المؤدية لنقل الفيروس هي ملامسة المواد"، محذر من "احتواء السلال الغذائية على فيروس كورونا لانها تمر على عدة اشخاص وقد يكونون حاملين فيروس او مصابين باعراض بسيطة".
ونصح الحميلي، "جميع العوائل التي تستلم السلال الغذائية بان تتخذ الاجراءات اللازمة لتعقيم المواد الغذائية وتعقيم الايدي لغرض منع انتقال الفيروس".
وفيما يتعلق بما يدور الحديث عنه عن اكتساب المتعافى من فيروس كورونا مناعة عدم اصابته مرة اخرى، اوضح أن "الشخص بعد شفائه تتولد لديه اجسام مضادة يكتسب مناعة ولكنها غير دائمة، قد تعود بعد اشهر في حال عدم الوقاية".
من جهته، اوضح مدير الصحة العامة في بغداد الكرخ، نازك الفتلاوي، في حديثه لـ (بغداد اليوم)، السبت (27 اذار 2020)، أن "كل الفيروسات عملها تكتسب مناعة بعد الشفاء"، مبينا ان "كورونا فيروس جديد، ليس لدينا دراسة بشأن اكتساب المناعة بعد الاصابة فيه من عدمها".
وتابع، "لدينا فرق طبية تتابع من يتماثل للشفاء ومن تظهر عليه أية علامة او اعراض بكورونا".
وكان طبيب صيني، قد كشف، ان الذين يتعافون من فيروس كورونا القاتل، معرضون لخطر الانتكاسة أو الإصابة به مرة أخرى.
ويقول الدكتور زان تشينغيوان، إن أحد أكثر عناصر فيروس كورونا خطورة، أن البشر بلا مناعة ضده لأنه جديد تماماً، ما يعرضهم للإصابة به ثانية.
ورغم أن الجسم قادر على اكتساب حصانة جزئية ضد بعض الفيروسات، مثل الأنفلونزا، أو كاملة ضد الجدري مثلاً، إلا أن هذه الأمراض يمكنها العودة مجدداً.
وشرح الدكتور زان، الطريقة التي يطور خلالها الإنسان المناعة ضد الفيروسات، والتي تتمثل في إنشاء الجسم مواداً تسمى الأجسام المضادة، وهي أجزاء محددة في الجهاز المناعي تهاجم الفيروسات وتكافحها.
ورغم هذه الآلية فإن الأجسام المضادة لدى البعض لا تعيش طويلا، ما يؤدي إلى الإصابة بالفيروس مرة ثانية.
وبما أن الفيروسات تطور سلالات متعددة، فإن الأجسام المضادة لسلالة معينة، لا تكون قادرة على مكافحة سلالات أخرى، وهو سبب تحديث لقاحات الإنفلونزا سنوياً، حسب "ديلي ميل" البريطانية.