آخر الأخبار
التعليم تقرر تحديث ضوابط عودة الطلبة المرقنة قيودهم في الدراسات العليا المنتخب الوطني يختتم تدريباته في البصرة قبل الطيران لمواجهة عُمان التربية تدعو لاستدامة خضراء وتكامل تكنولوجي بالتعاون مع اليونسكو إيران تدعو المشهداني لزيارتها والأخير يعد بتلبيتها احباط محاولة تهريب 13 كغم من الذهب بمطار بغداد

نائب يكشف عن اتصالات بين الحكومة العراقية ومراجع دين مع الجانب الايراني بعد ضربة عين الاسد

سياسة | 9-01-2020, 19:13 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشف عضو مجلس النواب، ستار الجابري، الخميس (09 كانون الثاني، 2020) عن اتصالات بين الحكومة العراقية ونظيرتها الايرانية عقب ضربة عين الاسد شددت على وجوب عدم تنفيذ اية عمليات بالداخل العراقي ثأراً لمقتل قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.

وقال الجابري، في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "هناك معلومات تشير الى ان الطرفين الأمريكي والإيراني متجهين نحو التهدئة"، مبينا أن "الحكومة العراقية ومكاتب المرجعيات في النجف الاشرف قد عمدوا الى الاتصال بالحكومة الإيرانية مشددين على ان تكون عملية اخذ الثأر خارج الحدود العراقية، بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد".

وأضاف ان "هناك حربا نفسية من قبل الطرف الامريكي والإيراني من خلال التصعيد الاعلامي والتغريدات التي تنشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي"، لافتا الى ان "الجانبين لديهما مصالح مشتركة في المنطقة لذا فلا يستطيعون الاستغناء عنها لان مصالحهم واضحة".

وأوضح انه "الحكومة العراقية لن تدخل طرفا في هذا النزاع مطلقا وهي ترفض ان يكون العراق ساحة للقتال وتصفية الحسابات".

وكان النائب عن تحالف القوى، فالح العيساوي، طالب الأربعاء (09 كانون الثاني 2020)، الحكومة العراقية بمنع اية ردود فعل لضرب القواعد الامريكية في العراق، بهدف الثأر لنائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، الذي اغتيل بضربة امريكية بالقرب من مطار بغداد، محذرا من ادخال العراق بأسوأ مرحلة في تأريخه السياسي.

وقال العيساوي لـ(بغداد اليوم)، إن "أي هجوم عراقي على القوات الأمريكية كرد على اغتيال أبو مهدي المهندس، فسيرد عليه امريكياً، ما قد يدخل العراق في المزيد من الخسائر، وبأسوأ مرحلة في تأريخه السياسي".

وأضاف أن "الحكومة العراقية مطالبة بالتصدي لمنع وقوع كوارث جديدة على العراق"، مشددا على "ضرورة ان يبتعد العراق عن سياسة المحاور التي بدورها تزيد من تعقيد مشهده الأمني".

وكانت إيران قد أعلنت فجر أمس الأربعاء استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.

وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".

واضاف البيان: "نحن نحذر الشيطان الأكبر، النظام الأمريكي الشرير والمتغطرس، من أن أي تداعيات أو أي حراك وعدوان سيواجهون ردود أفعال أكثر إيلامًا وسحقًا".

بعدها تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الهجوم الصاروخي قائلاً: إن "الضربات الإيرانية الأخيرة في الأنبار وأربيل، لم تصب أي جندي أميركي، وما حدث هو ضرر طفيف طال قاعدة عين الأسد في الأنبار".

وقال ترامب،: "لم يقع ضحايا في الهجمات الإيرانية على قواعدنا في العراق وما حدث ضرر طفيف، ولم تقع خسائر عراقية أو أميركية بفضل نظام الإنذار المبكر لدينا".

وأضاف ترامب، أن "دول العالم تحملت سلوك إيران المزعزع للاستقرار وقد ولّى زمان هذا السلوك"، مشيراً إلى أنه "سنفرض مزيدا من العقوبات الاقتصادية على إيران حتى تعدل من سلوكها، الذي مولت خلاله الارهاب من الأموال التي حصلت عليها من خلال الاتفاق النووي".

وأوضح، أنه "لا سلام في المنطقة طالما استمرت إيران في سلوكها الحالي، وسأطلب من حلف النيتو أن يضطلع بدور أكبر في الشرق الأوسط".

وأكمل الرئيس الأميركي: "لم نعد بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط لأننا أكبر منتج للنفط والغاز في العالم".