آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

من هو إسماعيل قا آني القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني ؟

عربي ودولي | 4-01-2020, 04:21 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

قدمت وكالة "مهر" الإيرانية، السبت (04 كانون الثاني 2020)، معلومات جديدة عن العميد إسماعيل قاآني الذي تولى مهمة قيادة فيلق القدس، خلفاً لقاسم سليماني، مشيرة الى أنه كان من أقرب وأخلص أصدقائه.

وذكرت الوكالة أن "الصداقة بين العميد قاآني وقاسم سليماني بدأت منذ عام 1983 خلال اجتماعات أقيمت في مناطق العمليات، واستمرت هذه الأواصر حتى مقتل الأخير".

وأوضحت، أن "العميد إسماعيل قاآني من مواليد مدينة مشهد، في محافظة خراسان، وهو أحد قادة حرس الثورة البارزين في فترة الدفاع (الحرب العراقية الإيرانية من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988)".
وأضافت، أن "العميد قاآني تولى مناصب عسكرية عديدة، فكان قائدا لفيلق 5 نصر، التابع للحرس الثوري، وفيلق 21 - الرضا، والرجل الثاني بعد قاسم سليماني في فيلق القدس التابعة لحرس الثورة".

وأشارت الى أن "قاآني العشريني التحق في باكورة الثورة الإيرانية بصفوف حرس الثورة، ووصل إلى طهران لتلقي الدورات التدريبية في أوائل سنة 1981".

وتابعت: "بعد تلقي التدريبات توجه لمدينة مشهد حيث بدأ مهامه في مركز تدريب تابع للحرس الثوري، ومع بدء الاحتجاجات في محافظة کردستان (غربي البلاد)، توجه إلى تلك المنطقة في نفس العام لوقفها".

ولفتت الى أنه "بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية عاد إلى محافظة خراسان لفترة، وبعد تأسيس فيلق القدس انضم إليه وبقي فيه حتى اليوم".

وبينت "أهم المهام التي أوكلت إلى العميد قاآني القائد الجديد لفيلق القدس التابع لحرس الثورة، قيادة فرقة الإمام رضا – 21 التابعة لحرس الثورة بمحافظة خراسان من 1984 لغاية 1988، بالإضافة الى أنه كان قائد فرقة النصر -5 في 1988، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات حرس الثورة في 2007- 2008"، مشيرة الى أنه "كان نائب قائد فيلق القدس لحرس الثورة في 2019، وقائد فيلق القدس لحرس الثورة اعتبارا من الجمعة 3 يناير 2020 خلفا لقائده قاسم سليماني".

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، قد أعلن، الجمعة (03 كانون الثاني 2020)، عن تعيين نائب قاسم سليماني اللواء إسماعيل قا آني قائداً لفيلق القدس بعد اغتيال سليماني.

وقال الخامنئي في تغريدة على منصة "تويتر"، إنه "عقب عروج الشهيد رفيع المنزلة اللواء قاسم سليماني، أوكل مهمّة قيادة قوّة القدس في الحرس الثوري للواء رفيع الشأن إسماعيل قا آني الذي رافق طوال أعوام مديدة اللواء الشهيد في قوّة القدس وخدم معه في المنطقة".

وفي منتصف ليل الخميس-الجمعة، استهدفت طائرات أمريكية موكباً لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت هيأة الحشد الشعبي.

بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجيش قتل قائد لواء القدس بالحرس الثوري الإيراني، بناءً على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، واصفة إياه "إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج".

من جانبه، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه بموقع "تويتر" صورة للعلم الأمريكي دون أي تعليق.

 فيما علق المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على اغتيال قاسم سليماني، قائلاً، إنه "شخصيّة مقاومة دوليّة، وإنّ جميع أنصار المقاومة يطالبون بالثأر لدمه، فليعلم جميع الأصدقاء والأعداء أيضاً، أنّ نهج الجهاد في المقاومة سيستمرّ بدوافع مضاعفة، وأنّ النّصر الحاسم سيكون حليف مجاهدي هذا المسار المبارك، فقدان قائدنا المضحّي والعزيز مرير لكنّ استمرار النّضال وتحقيق النّصر النهائي سوف يكون أشدّ مرارة على القتلة والمجرمين".

من جهة أخرى، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عقب اغتيال سليماني، أن "الشعب الايراني وباقي الشعوب الحرة في المنطقة، ستنتقم للواء قاسم سليماني من الولايات المتحدة الامريكية المجرمة دون شك".

بجانبه، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، تعليقاً على اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس في رسالة حصلت عليها (بغداد اليوم)، إن "زوال اسرائيل وطرد الأمريكان من المنطقة مقابل اغتيال سليماني والمهندس"، مضيفاً: "على كل المجاهدين المقاومين الجهوزية فأن القادم علينا فتح قريب ونصر كبير".

بدورها، أعربت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الجمعة (03 كانون الثاني 2020)، عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني على يد الأمريكيين، مطالبة الإدارة الأمريكية بإبلاغ الكونغرس على الفور بالوضع.

وتأتي هذه الضربة في أعقاب التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والحشد الشعبي العراقي وأنصاره من جهة أخرى، فقد اقتحم مناصرون للحشد السفارة الأمريكية في بغداد وتواصلت احتجاجاتهم أمامها على مدى يومين، للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأمريكي يوم الأحد الماضي على قواعد لكتائب حزب الله العراقية.