بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث والاكاديمي أحمد الأنصاري، اليوم الاثنين (29 أيلول 2025)، على احتمالات إجراء تغييرات في العراق عبر التدخل الخارجي، مؤكدا أن المعطيات الراهنة تشير إلى بيئة إقليمية ودولية معقدة تتقاطع فيها المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية.
وقال الأنصاري لـ”بغداد اليوم”، إنه “رغم أن بعض الأطراف الخارجية قد تحاول التأثير في الداخل العراقي، فإن أي تدخل مباشر لإحداث تغيير جذري يبدو صعب التحقيق في الوقت الراهن، نظرا لتوازن القوى الداخلي وتشابك المصالح الإقليمية، إضافة إلى الحذر الدولي من تكرار سيناريوهات التدخل العسكري المباشر”.
وأضاف أن “التأثير الخارجي قد يظهر بشكل غير مباشر عبر الضغط الاقتصادي، دعم قوى سياسية معينة، أو تحريك ملفات أمنية، لكنه لن يفرض تغييرا شاملا دون استعداد داخلي وتوافق وطني على الإصلاحات”.
وأكد الأنصاري أن “التغيير الحقيقي والناجح يأتي من الداخل، عبر عملية سياسية ناضجة وإصلاحات جدية، بينما التدخلات الخارجية غالبا ما تزيد الوضع تعقيدا، لذا تبقى قدرة العراقيين على إدارة أزماتهم العامل الحاسم في المرحلة المقبلة”.
ويشهد العراق منذ سنوات تحديات سياسية وأمنية واقتصادية معقدة، حيث تتداخل المصالح الداخلية مع التأثيرات الإقليمية والدولية. وشهدت البلاد تدخلات خارجية مختلفة الأشكال، من دعم قوى سياسية إلى تدخلات عسكرية محدودة، لكنها لم تؤد إلى تغييرات شاملة إلا عندما توافقت مع إرادة شعبية داخلية.
ويرى محللون، أن العراق يواجه اليوم بيئة إقليمية ودولية معقدة، تتقاطع فيها مصالح القوى الإقليمية والدولية، وهو ما يجعل أي تغيير خارجي محدود التأثير، في ظل وجود توازنات دقيقة بين القوى السياسية والأمنية المحلية.
في حين، يؤكد خبراء أن الإصلاحات الحقيقية والتغيير الناجح لن يتحقق إلا من خلال توافق وطني وجهود عراقية داخلية، مع إدراك أن التدخلات الخارجية قد تعقد المشهد بدلا من تبسيطه.
بغداد اليوم - بغداد أفاد مصدر أمني، اليوم الإثنين (29 أيلول 2025)، باندلاع حريق خلف فندق بغداد. وأوضح المصدر لـ"بغداد اليوم" أن "فرق الدفاع المدني والإطفاء توجهت فورا إلى موقع الحريق، وبدأت عمليات الإخماد وسط حالة استنفار للسيطرة على