سياسة اليوم, 18:45 | --


مسرور بارزاني: الديمقراطي الكردستاني يدافع عن حقوق الإقليم والعراقيين

بغداد اليوم - اربيل 

أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور بارزاني، اليوم الاثنين (20 تشرين الأول 2025)، أن الحزب هو الأقوى على مستوى العراق ويدافع عن حقوق الإقليم الدستورية، ولن يسمح بالمساس بكردستان أو معاملة مواطنيها كدرجة ثانية، متعهداً بذهاب ممثلي الديمقراطي إلى مجلس النواب في بغداد للمطالبة بحقوق جميع العراقيين ومحاربة المركزية والدكتاتورية، مستعرضاً إنجازات حكومة الإقليم رغم التحديات والمؤامرات الرامية لعرقلة تقدم كردستان .

وخلال كلمته في مهرجان انتخابي أقيم بأربيل وتابعتها "بغداد اليوم"، دعا مسرور بارزاني جماهير الحزب إلى الاستعداد لـ "انتخابات أخرى وفوز كبير آخر للقائمة 275" والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، مشدداً على أن الحزب "يدافع عن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان والعراق بأكمله".

وأكد أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الحزب الأول والأقوى على مستوى العراق". وحذر قائلاً: "طالما بقي الديمقراطي يجب أن لا يخيل لأحد المساس بإقليم كردستان ".

وأشار إلى انتهاك الحقوق الدستورية للإقليم وتقصير بعض الأطراف في الدفاع عنها، معلناً: "سنذهب بأنفسنا إلى بغداد لكي لا نسمح لهم بالنظر إلينا كمواطنين من درجة ثانية، سنكون شركاء حقيقيين في هذا البلد، لم ولن نكون أتباعاً لأحد ولن نسمح لهم بأن يقرروا عنا"، مشيراً إلى أن ممثلي الحزب "يصرون على تنفيذ كافة المواد الدستورية".

واعتبر أن "معاداة حكومة إقليم كردستان " كانت محاولة لـ "عرقلة الديمقراطي الكردستاني "، مؤكداً "لن نسمح بانتهاك حقوق إقليم كردستان بكل مكوناته".

وأكد أن "العدو والصديق ينظر إلى كردستان من خلال الحزب الديمقراطي الكردستاني فإذا كان الحزب منتصراً كان الإقليم كذلك، والعكس صحيح، وهذا مبعث فخر لكل من ينتمي للبارتي".

ولفت إلى محاولات "خلق العراقيل أمام تقدم كردستان " عبر انتهاك الحقوق الدستورية، وتعطيل البرلمان، وإصدار قرارات قضائية ضد الإقليم، وإيقاف تصدير النفط، وقطع الموازنة، لكن تلك المؤامرات "لم تنجح بفضل جماهير الحزب المخلصة".

كما أعلن مسرور بارزاني: "هذه المرة لن ندافع عن أنفسنا فقط، بل نريد أن نذهب إلى بغداد لنطالب بحقوق كل فرد عراقي بكل مكوناتهم وأديانهم"، متسائلاً من البرلمان العراقي عن سبب عدم إرسال الموازنة للإقليم، وقطعها وتقويض كيانه، في حين لم تُصرف الأموال لخدمة محافظات الوسط والجنوب التي تعاني من "الخراب" وانعدام الخدمات الأساسية.

وشدد على أن ممثلي الحزب "سيذهبون إلى بغداد ليحاربوا من أجل حقوق العراقيين فرداً فرداً"، وأن هدفهم هو ضمان "أن لا يخضع إرسال الرواتب للمزاج الشخصي من أحد، ولا تُعامل كمنحة".

وفيما يتعلق بالتحديات، ذكر أن محاولات "تحجيم الإقليم" عبر العلاقات الدبلوماسية وخلق مشاكل أمنية "لم تستطع تحقيق مآربها بالإرادة الفولاذية لشعب كردستان وثقته بالحزب الديمقراطي الكردستاني ".

وعرض الإنجازات الحكومية رغم الأزمات والمخططات الداخلية والخارجية، مشيراً إلى مشاريع توفير الكهرباء (24 ساعة)، والحفاظ على البيئة، ومشاريع المياه (تدشين أكبر مشروع لإمدادات المياه الطارئة في أربيل)، وشبكات الطرق، ورقمنة الخدمات، وتعزيز النظام المصرفي (مشروع حسابي)، وتطوير القطاع الصحي والتعليمي، واستتباب الأمن والاستقرار الذي جعل الإقليم "أكثر المناطق أمناً".

واختتم بتأكيد أن كردستان "ملاذ آمن لكل الفارين من التطرف والبطالة وانعدام الخدمات"، وأن هناك من "يتآمر حالياً ضد إقليم كوردستان ويجب أن نستعد لمواجهتهم"، مضيفاً: "يجب أن نقف بالنيابة عن الشعب العراقي بوجه المضي بالعراق إلى المركزية والدكتاتورية، من أجل تحقيق مستقبل مشرق"، مؤكداً السعي لـ "عصر ذهبي لكوردستان"، والإيمان بأن "وجود عراق متقدم يصب في مصلحة إقليم كردستان".

أهم الاخبار

الأعرجي في ايران.. بغداد تجدد عهدها بعدم إشعال الحدود وطهران تصف العراق بصمام الأمان

بغداد اليوم – طهران أجرى مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مساء الاثنين (20 تشرين الأول 2025)، مباحثات في العاصمة الإيرانية طهران مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تناولت العلاقات الثنائية والملفات الأمنية المشتركة بين البلدين، وفق بيان مقتضب صادر

اليوم, 21:11