كتب: حسنين تحسين
حدث البارحة شيء غريب مر مرور الكرام وهذا دليل واضح ان من في العراق ليسوا سياسيين بارعين وليس لدى الشعب وعي سياسي.
إذ عين البارحة الرئيس الامريكي ترامب مبعوثًا خاصًا لأمريكا في العراق! و كأن ليس هناك قائم بأعمال السفارة الأمريكية او سفير بالعراق!!
مضى الرئيس الأمريكي منذ توليه بآلية جديدة سماها بالعرف الدبلوماسي " السلام من خلال القوة " ينفذها دائمًا من خلال اشخاص عينهم مبعوثين خاصين في دول نزاعات يكون نشاطهم بمعزل تام عن السفارات!
و بالعلم السياسي المقارن، ان هذه الخطوة تدل على صورة أولية لطرح ملف العراق للنقاش على طاولة ترامب، تعيين مبعوث خاص يدل كامل الدلالة على ان العراق مطالب بتنازلات قادمة و صريحة لأمريكا، استلمت تلميحاتها امريكا سابقًا بسحب قانون الحشد الشعبي من الطرح للتصويت بالبرلمان العراقي، فبعد اصوات عالية باقراه تم سحب القانون بهدوء و دون ضجة!! حينها فُسر و بُرر تشريعيًا بضغط أمريكي بتهديدات لا قبل للعراق بها.
لا اعرف لماذا الساسة العراقيون لم يتوجسوا من هذا القرار؟! و كأنهم مرحبين بفكرة ان تتعامل معهم امريكا كما تتعامل مع لبنان او فلسطين او الحالة الروسية-الاوكرانية ! هل هذا جهل سياسي بتصرفات امريكا، ام هو امر مرحب به للخلاص من بعض الامور الذين يورونها لا تسير بدون التلويح بالصفعة الأمريكية؟
بغداد اليوم- متابعة أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، (20 تشرين الأول 2025)، محادثة هاتفية تناولت تطورات الوضع في المنطقة، لاسيما في قطاع غزة واليمن، حيث تبادلا وجهات النظر حول هذه