عربي ودولي اليوم, 09:25 | --


الدفاع الإيرانية: سنستخدم صواريخ جديدة في حال تكرار العدوان الإسرائيلي

بغداد اليوم - متابعة

أكد وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيراني، العميد عزيز نصيرزاده، اليوم الأربعاء (20 آب 2025)، بأن الصواريخ المستخدمة في حرب الاثني عشر يومًا صُنعت قبل عدة سنوات، مؤكدا أن لدينا اليوم صواريخ تتمتع بقدرات أفضل بكثير من الصواريخ السابقة.

وقال زاده على هامش اجتماع مع مجموعة من الملحقين العسكريين الأجانب المقيمين في طهران، والذي عُقد بمناسبة "يوم الصناعات الدفاعية"، أمام مجموعة من الصحفيين، في كلمة تابعتها "بغداد اليوم"، بإننا "واجهنا قوة مدعومة بالكامل في حرب الاثني عشر يومًا"، مبينا "لم تواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكيان الصهيوني فحسب في هذه الحرب، بل كانت جميع القدرات اللوجستية والاستخباراتية والداعمة للولايات المتحدة حاضرة في هذه الحرب".

وأشار العميد الى أنه "لم تعتمد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الموارد الأجنبية في الدفاع المقدس الذي استمر 12 يومًا بأي شكل من الأشكال، وكل ما استُخدم في الحرب كان من إنتاج صناعاتنا الدفاعية. وقد شهد العالم أن الصواريخ التي استُخدمت أصابت أهدافها بدقة كاملة وألحقت أضرارًا جسيمة بالعدو الصهيوني".

وبين أنه "على الرغم من أن الرقابة الإعلامية للكيان الصهيوني لم تسمح بتغطية الضربات الصاروخية الإيرانية بشكل كامل، إلا أن المعلومات المتعلقة بهذه الضربات انتشرت تدريجيًا، مما أظهر قدرات القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن قدراتنا في استخدام صواريخنا أقوى بكثير مما سبق، والتي لم تُستخدم"، لافتا الى أنه "اليوم، صنعنا ونمتلك صواريخ تتمتع بقدرات أفضل بكثير من الصواريخ السابقة، وإذا أقدم العدو الصهيوني على مغامرة أخرى، فسنستخدم هذه الصواريخ بالتأكيد".

ونوه، على أن "جميع القدرات الدفاعية التي تُعتبر من أقوى الدفاعات استخدمت خلال حرب الاثني عشر يومًا، بما في ذلك أنظمة ثاد، وباتريوت إم آي إم-104، والقبة الحديدية، وحيتس. ورغم كل هذه الأنظمة، لم يمنع الكيان الصهيوني سوى حوالي 40% من صواريخنا من الوصول إلى أهدافها في الأيام الأولى من الحرب، ولكن في الأيام الأخيرة، كانت 90% من صواريخنا تصيب أهدافها، مما أوضح أن خبراتنا قد ازدادت، وأن القدرات الدفاعية للطرف الآخر قد انخفضت. لو استمر هذا التوجه، لكانت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية قد تفوقت بالتأكيد".

وأوضح أنه "ستكون لدينا علاقات دبلوماسية دفاعية مع الدول الصديقة، وفي هذا الصدد لدينا علاقات جيدة مع معظم دول العالم، وبالتالي فإن الدبلوماسية الدفاعية هي إحدى الاستراتيجيات الرئيسية لوزارة الدفاع التي تنتهجها".

المصدر: وكالات

أهم الاخبار

خبير أمني: بغداد كانت جزءاً أساسياً في عملية القضاء على “خليفة داعش الخامس”

بغداد اليوم – بغداد أكد الخبير في الشؤون الأمنية، أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 آب 2025)، أن بغداد لعبت دوراً مهماً في عملية القضاء على ما يسمى بالخليفة الخامس في هيكلية تنظيم داعش. وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العملية

اليوم, 11:28