سياسة 17-08-2025, 13:29 | --


دبلوماسي عراقي: قمة ترامب وبوتين "اختبار نوايا" وقد تفتح الباب لمفاوضات أوسع

بغداد اليوم - بغداد

كشف الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم الأحد (17 آب 2025)، عن أهمية القمة التي عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصف فيصل القمة بأنها "اختبار للنوايا" وليست اتفاق سلام نهائيًا.

اتفاق مبدئي وقمة ثلاثية محتملة
أوضح فيصل لـ"بغداد اليوم" أنه تم الاتفاق مبدئياً على وقف تصعيد محدود في بعض الجبهات الأوكرانية لقياس الالتزام الروسي. وأشار إلى أن البيت الأبيض سيرسل فريقًا إلى أوروبا لمشاورة الحلفاء قبل أي خطوة جديدة.

كما طرح ترامب فكرة عقد قمة ثلاثية تجمعه مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن بشروط، منها التزام روسيا بوقف قصف المدن الكبرى وإطلاق سراح بعض أسرى الحرب. والموعد المقترح للقمة هو خلال شهرين في دولة أوروبية محايدة.

صفقة اقتصادية-أمنية وخطة بديلة
ناقش الرئيسان مبدئياً صفقة اقتصادية-أمنية تشمل رفعًا تدريجيًا لبعض العقوبات مقابل خطوات روسية ملموسة، بالإضافة إلى إعادة فتح المفاوضات حول الحد من الأسلحة النووية. ولم يتم التوقيع على أي وثيقة، بل تم تكليف فرق عمل لصياغة مقترحات قبل نهاية عام 2025.

وحذر فيصل من خطة بديلة في حال الفشل، حيث ستدفع الولايات المتحدة نحو عقوبات مضاعفة على النفط والغاز الروسي، وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا بأسلحة متطورة لم يتم تسليمها سابقاً.

وختم فيصل بأن القمة لم تنتج اتفاقًا نهائيًا، لكنها فتحت "نافذة زمنية" قصيرة لاختبار النوايا، يتوقف نجاحها على التزام موسكو بخفض التصعيد خلال الأسابيع القادمة.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد (17 آب 2025)، القادة الأوروبيين للانضمام إلى لقائه المزمع مع فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 آب لبحث خطة تسوية الأزمة الأوكرانية.

وأفادت قناة "أي بي سي" التي تابعتها "بغداد اليوم"، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى، بأن "الدعوة جاءت بعد أن أطلع ترامب القادة الأوروبيين في 15 آب على نتائج لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وأضافت المصادر أن "تأييد الرئيس الأمريكي لخطة إنهاء الصراع عبر تنازلات إقليمية من الجانب الأوكراني".

أهم الاخبار