بغداد اليوم- متابعة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، (19 آب 2025)، ما نشرته صحيفة التلغراف البريطانية حول وجود تعاون استخباراتي بين إيران وحركة طالبان، واصفةً التقرير بأنه "مزاعم واهية وبلا قيمة".
وقال مسؤول في الوزارة، في تصريح لوسائل إعلام محلية إيرانية ترجمتها "بغداد اليوم"، إن ما ورد في التقرير "مفبرك ولا أساس له من الصحة"، مؤكداً أن الهدف من نشره هو "الإساءة إلى مكانة إيران في المنطقة".
وكانت التلغراف قد زعمت مؤخراً أن طالبان سلّمت لإيران قائمة تضم آلاف الأشخاص المرتبطين بالاستخبارات البريطانية وجهات غربية أخرى. لكن كلاً من طهران وحركة طالبان سارعتا إلى نفي هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذه المزاعم تأتي "في إطار حملة إعلامية منسّقة من وسائل قريبة من الكيان الصهيوني"، معتبرة أن الهدف منها "تحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
بدوره، نفى المتحدث باسم طالبان (ذبيح الله مجاهد)، الثلاثاء، ما نشرته صحيفة تلغراف البريطانية حول زيارة عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني إلى كابول للتفاوض على الحصول على قائمة بأسماء متعاونين سابقين مع القوات البريطانية.
وكانت تلغراف قد ذكرت، الاثنين، أن وفداً من الحرس الثوري توجه إلى كابول من أجل الحصول على ما سمته (قائمة الموت) التي تضم بيانات نحو 25 ألف أفغاني مرتبطين بالجيش والاستخبارات البريطانية، مدعيةً أن إيران تسعى لاستخدام هؤلاء كورقة ضغط في مفاوضاتها مع الغرب، في حين طلبت طالبان من طهران الاعتراف بحكومتها.
وقال ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع دويتشه فيله إن هذا التقرير "لا أساس له"، مؤكداً: "نحن لسنا بحاجة إلى مثل هذه القائمة، فجميع المعلومات عن الأفراد الذين عملوا سابقاً مع مؤسسات مختلفة موجودة لدينا لدى الأجهزة الأمنية"، مضيفاً أن العفو العام لا يزال سارياً، ولا يوجد أي شخص ملاحَق.
وكان التقرير قد زعم أن الحرس الثوري وعد بتسريع الاعتراف بحكومة طالبان مقابل الحصول على هذه القائمة، مشيراً أيضاً إلى قيام حرس الحدود الإيراني مؤخراً باعتقال بعض الأفراد الواردة أسماؤهم فيها.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد أصدرت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء (19 آب 2025)، بياناً بشأن ما أثير في بعض وسائل الإعلام حول تصريف المياه قرب مدينة بغداد الطبية. وقال البيان الذي تلقته "بغداد اليوم"، إن "ذكر مدينة بغداد الطبية في التصريحات السابقة لم