بغداد اليوم - نينوى
كشف عضو مجلس محافظة نينوى، أحمد العبد ربه، اليوم الاثنين (19 أيار 2025)، تفاصيل تتعلق بتعيين 50 امرأة بصفة إمام وخطيب على ملاك الوقف السني في المحافظة.
وقال العبد ربه لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد صدور التعيينات في نينوى بدأ يستمع لاعتراضات وطلبات المواطنين، وبعد أن وصلت إلى 700 اعتراض، تم اكتشاف كارثة تؤكد وجود ملف خطير، وهو تعيين 50 امرأة بصفة إمام وخطيب في الوقف السني بمحافظة نينوى".
وأضاف أن "المسؤول المباشر عن هذا الخطأ الكبير ليس الوقف السني، وإنما ديوان محافظة نينوى، ومديرية الموارد البشرية، لأن تلك الجهات هي المسؤولة عن ملف العقود والتعيينات، وتوزيعها على الدوائر، والدوائر والمديريات تقدم طلبا بحاجتها إلى عدد من الموظفين بصفات معينة".
وأشار إلى أن "التعيينات في نينوى لم تراع ضحايا الإرهاب، ولا الشهداء، ولم تلتزم بالمعايير القانونية، وكانت هناك أخطاء كارثية، وعمل غير دقيق".
ومحافظة نينوى، التي عانت من سنوات من الاحتلال الإرهابي والدمار، تواجه اليوم تحديا من نوع مختلف لكنه لا يقل خطورة، يتعلق بالإدارة والشفافية في ملف التعيينات، فقد شكّلت الوظائف الحكومية أملا لآلاف العائلات المتضررة من الحرب، خصوصا ذوي الشهداء وضحايا الإرهاب، ممن ينتظرون إنصافهم عبر فرص عادلة في التوظيف.
بغداد اليوم – بغداد حذّر صندوق النقد الدولي من مسار مالي خطير يهدد الاستقرار الاقتصادي في العراق، في ظل اعتماد مفرط على إيرادات النفط، وتوسع متسارع في النفقات الجارية، وعلى رأسها الرواتب والمعاشات، وسط ركود شبه تام في القطاعات غير النفطية، ما يضع البلاد