بغداد اليوم -متابعة
أكد كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية، عباس عراقجي، اليوم الأحد (11 أيار 2025)، أن المفاوضات النووية تواجه تحديات جدية بسبب المواقف المتناقضة والمطالب غير الواقعية التي يطرحها الطرف الأمريكي، مبينا أن مثل هذه السلوكيات تعقّد مسار التفاوض وتثير الغموض حول نوايا الجانب المقابل.
وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني تابعتها "بغداد اليوم"، أشار عراقجي إلى أن إيران قدمت مقترحاً يضمن أن يظل برنامجها النووي سلمياً بشكل دائم، مضيفاً أن الأطراف الأخرى قدمت كذلك مقترحاتها، إلا أن تناقض الأفكار والمواقف من جانبهم لا يزال مستمراً.
وقال: “إذا كانت هناك مطالب غير منطقية وغير قابلة للتطبيق، فمن الطبيعي أن تواجه المفاوضات مشاكل كبيرة”.
وشدد على أن حقوق الشعب الإيراني ومواقف البلاد من البرنامج النووي واضحة وغير قابلة للمساومة، لكنه أكد استعداد إيران لزيادة الشفافية وتعزيز الثقة أكثر مما هو قائم حالياً، في حال أبدى الطرف الآخر منطقاً تفاوضياً واضحاً.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني خلال مشاورات أُجريت في طهران أن بلاده تأمل في التوصل إلى نقطة حاسمة في هذه الجولة من المفاوضات. وأكد أن التخصيب النووي يُعد إنجازاً وطنياً تم دفع ثمنه غالياً، ولا يمكن أن يكون موضع تفاوض، خاصة وأن دماء العلماء الإيرانيين سالت دفاعاً عنه.
وأضاف الوزير أن الأجواء العامة في جولات التفاوض السابقة كانت إيجابية، إلا أن التصريحات الإعلامية التي تصدر عن بعض مسؤولي الطرف الآخر خارج أجواء المفاوضات تتناقض مع ما يُقال على طاولة الحوار، مما يربك سير العملية التفاوضية.
وفي ختام تصريحاته، قال عراقجي: "نحن نتفهم أن الطرف المقابل يواجه ضغوطاً داخلية ويجب أن يرضي أطرافاً متعددة، وندرك وجود جهات تسعى لتأجيج الصراع، لكن هذه مشكلاتهم، ويجب ألا تتحول إلى عوائق في طريق المفاوضات".
نينوى – بغداد اليوم شهد قضاء تلعفر، شمال غربي محافظة نينوى، حادثة تسمم جماعي طالت 11 شخصا بعد تناولهم وجبة في أحد المطاعم الشعبية داخل المدينة، ما استدعى نقلهم إلى مستشفى تلعفر العام. وأكد مصدر طبي لـ”بغداد اليوم” الأحد (11 أيار 2025)، أن "المصابين
