آخر الأخبار
المهنة الأسهل.. "إدمان أسود" يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية توجيه من السوداني بشأن إرسال المساعدات إلى غزة ولبنان حماس: مقتل إحدى أسيرات العدو الصهيوني بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة انخفاض طفيف للدولار في بورصة بغداد الصحة اللبنانية: 15 شهيداً و63 مصاباً في حصيلة جديدة للغارة الصهيونية

800 أسرة إيزيدية تصل سنجار خلال 48 ساعة بسبب "خطابات الكراهية" - عاجل

محليات | 11-08-2024, 13:00 |

+A -A

بغداد اليوم - نينوى 

أعلن عضو مجلس محافظة نينوى محمد عارف الشبكي، اليوم الأحد (11 آب 2024)، عودة اكثر من 800 اسرة ايزيدية الى قضاء سنجار بسبب ما اسماه "خطابات الكراهية".

وقال الشبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أكثر من 800 اسرة إيزيدية تسكن مناطق عدة في اقليم كردستان ومنها دهوك عادت خلال الساعات الـ 48 الماضية خوفا على أنفسهم مع تصاعد خطابات الكراهية وعدم شعورهم بالأمان"، مؤكدًا أن "الأجهزة المختصة لم توفر لهم الحماية الكافية ما دفعهم للعودة الى مناطقهم وقراهم في سنجار".

واضاف ان" هناك استنفار للأجهزة الأمنية وفرق الهجرة لتقديم العون والإسناد للأسر العائدة وسط توقعات بان الأعداد ستتضاعف في الأيام المقبلة".

واشار الشبكي الى "وجود خطة طوارئ لإعمار القرى والمناطق الإيزيدية في سنجار وقراها من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة للأسر القادمة من مختلف مناطق الإقليم".

يذكر ان كلمة القيادي الايزيدي قاسم ششو قبل اسبوع والتي تضمنت إساءة للرسول الكريم ص اثارت امتعاض اوساط اسلامية في إقليم كردستان ومناطق اخرى وولدت ردة فعل في بعض المناطق".

وأبدى عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا الإيزيديين عدنان شيخ كالو، يوم أمس السبت (10 آب 2024)، مخاوف أبناء المكون من حملة التحريض التي تمارس على الإيزيديين في كردستان.

وقال شيخ كالو في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خشية على حياة النازحين في المخيمات، بسبب خطاب الكراهية وحملات التحريض من قبل رجال الدين والناشطين في المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف أن "المكون الإيزيدي هو شعب مسالم ولم يعتدي على أحد، وسنجار هي رمز التعايش، حيث يوجد مسجد للمسلمين بجانب معيد للإيزيدية، وهذا دليل التعايش، ونحن نرفض التجاوز على الرموز الدينية، ونطالب بحماية النازحين في المخيمات".

وعادت أجواء الهدوء الى مخيمات النازحين في زاخو في محافظة دهوك شمالي العراق بعد أن شهدت المخيمات تصعيدا يستهدف النازحين هناك.

وحذر الإيزيدي قاسم ششو يوم الخميس الماضي، من تصعيد وتهديدات للنازحين وما تلاه من ردود فعل على المنابر الرافضة للاساءة للدين الاسلامي.

وفي سياق متصل أكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل عدم السماح لأي جهة أن تركب الموجة وتستغل الفجوة لتمزيق النسيج الاجتماعي في نينوى، فيما اشار في بيان له إن تصريحات قاسم ششو لا تمثل الايزيديين بل تمثل المدعو نفسه.

وشدد محافظ نينوى على ضرورة عدم السماح للمتربصين باستغلال هذه التصريحات لزيادة الفجوة بين المسلمين والايزيدين، مؤكدا الوقوف إلى جانب الإيزيديين في محنتهم حيث لا يزال الكثير منهم مغيبين نتيجة ما تعرضوا له من إبادة جماعية وتحشيد الجهود للبحث عن المختطفين والمختطفات.