آخر الأخبار
الأمن الوطني يقتل إرهابيًا "مفخخًا" في كركوك (صورة) تصريح من الحكومة العراقية بشأن مصير التحالف الدولي وتواجده في العراق تفاصيل جديدة حول "هروب الأسد" وكيفية خداع مساعديه قبل التوجه إلى روسيا ماذا أبلغ بلينكن السوداني بخصوص المراقد المقدسة بسوريا؟.. الخارجية الأمريكية تكشف ديالى.. قرار إيقاف محطات الوزن يدخل حيز التنفيذ

قراءة عراقية تكشف عن "عواصم الاغتيالات".. بايدن أعطى الضوء الأخضر منذ شهرين

سياسة | 1-08-2024, 15:10 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد 

كشف الاكاديمي العراقي صادق العبد، اليوم الخميس (1 آب 2024)، عما ما اسماها عواصم الاغتيالات في الوطن العربي، فيما أشار الى ان الجبهة الاكثر ايلاما لامريكا واسرائيل بالوقت الحالي هي اليمن.

وقال العبد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران فجر يوم امس حدث سيكون له تداعيات في المدى القريب والبعيد لكنه يجب النظر بان مسلسل اغتياله المباشر من قبل تل ابيب اتخذ فعليا منذ 5 اشهر والدليل بأن المعلومة سُرّبت في بعض الصحف الغربية، وكانت هناك مطالبة لرئيس الموساد اثناء وجوده في الدوحة بعدم تنفيذ اي عمليات اغتيال تطال القيادات الفلسطينية على الأراضي القطرية".

واضاف، ان" امريكا كانت تمنع تل أبيب من تنفيذ عمليات اغتيال داخل اراضي دول تعتبرها حليفة لها او على الاقل لاتريد ان تسوء العلاقة معها سواء تركيا او قطر او غيرها لكن ادارة بايدن يبدو انها اعطت ضوءً أخضر لتل ابيب للمضي في مسلسل الاغتيالات منذ شهرين وحددته في عواصم محور المقاومة وهي ( بغداد، طهران، صنعاء، بيروت)".

وتابع العبد ان" اي ضربات جوية تحصل في البلدات الأربعة يمكن اتهام تل ابيب بها بشكل مباشر سواء اغتيالات او اهداف اخرى، مؤكدا بأن إدعاء وزير خارجية امريكا بانه لم يكن على علم بعملية اغتيال هنيه ضحك على الذقون وكذبة اخرى تسردها دولة هي الاكثر كذبا في العالم والامثلة كثيرة ابتداء بكذبة اسلحة الدمار الشامل في العراق والتي تبين فيما بعد بانها تمثيلية كانت وراء سقوط مئات الالوف من الضحايا".

ولفت الى ان" الجبهة الاكثر ايلاما لامريكا واسرائيل بالوقت الحالي هي اليمن خاصة وان استهداف مصالحهما الاقتصادية تسبب في نزيف مالي كبير ورفع كلفة الحرب بالاضافة الى انها دفعت واشنطن الى اشغال اهم مدمراتها الاستراتيجية في حيز جغرافي وهي في حالة اشبه بالحرب وهذا مايفسر انسحاب بعض الدول الغربية من اداء مهمة  حماية القوافل في البحر الاحمر لانها مكلفة ماديًا وخطيرة في نفس الوقت".

وبين العبد بان" ايران لن تنسى دماء هنية لاعتبارات كثيرة، وردها سيكون متدرجًا، مؤكدا بان طهران لاتريد حربًا مفتوحة لانها تدرك بان هذا ما تريده تل ابيب من اجل قصف مفاعلاتها النووية بكثافة وهذا هو هدف اسرائيل الاساسي من التصعيد مع ايران حاليا".