آخر الأخبار
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها رعب وغضب... سماء نيوجيرسي تحت سيطرة "مخلوقات فضائية" او "سفينة ام إيرانية" الرصد الزلزالي يوضح بشأن ما يحدث في الشرقاط مصدر بالخارجية الإيرانية لـ"بغداد اليوم": سفارتنا في سوريا ستبدأ نشاطها قريباً

كل شيء يقود لـ"عودة ترامب".. ما تداعياته على العراق مع "الثأر القديم المتجدد"؟

سياسة | 20-07-2024, 17:20 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية صفاء حسين، اليوم السبت (20 تموز 2024)، قراءة مستفيضة عن تداعيات فوز ترامب في المشهد العراقي، مستعرضًا أهم الفرص العراقية وكذلك طريقة تعامل ترامب عالميًا وكيف ستنعكس على العراق.

وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يختلف اثنان بأن حظوظ ترامب بالعودة إلى البيت الابيض مرتفعة، وحتى الحزب المنافس له (الديمقراطي) يقر بذلك وكل استطلاعات الرأي تتجه لهذه النتيجة".

واضاف ان "ترامب يتعامل مع المجتمع الدولي وكأنه رئيس شركة تجارية وقراراته تتجه وفق مسارات الربح والخسارة حتى ان تايوان وهي اقرب حلفاء واشنطن، طالبها بدفع الاموال من اجل الحماية الامريكية في تصريح هز الاسواق العالمية يوم امس".

واضاف ان "ترامب ذاهب الى فرض الأتاوات على الدول الحليفة لواشنطن والتي تعتمد على الغطاء العسكري في مواجهة التحديات وهو يعتمد سياسة نقيضة لمنافسيه من الديمقراطيين الذين يسعون الى بناء قواعد ومصالح تجارية في دول كثيرة ومنها اسيا والشرق الاوسط".

واشار الى ان "ترامب ومعه الجمهوريون يدركون بان العالم تغير وامريكا تفقد مكانتها الاقتصادية والعسكرية وهناك اقطاب بدأت تبرز منها الصين وروسيا، وهذا سيعزز من خلق مرونة في البعد السياسي والامني للعراق في تنوع فرصه في الانتقال الى تحالفات اخرى تلبي مصالحه، خاصة وان بغداد في ظل حكومة السوداني بدأت تتعافى في البعد الامني واصبحت منافسا قويا في الابعاد الاقليمية في ملفات عدة".

وتابع، ان "ترامب لن يتصادم مع ايران او الفصائل المسلحة العراقية لانه لن يشعل حربا في الشرق الاوسط بل سيكون وراء متغيرات ايجابية اكثر للعراق من خلال سياسته التي ستعطي مرونة في بروز محاور واقطاب اخرى يمكن التعامل معها اقتصاديا وامنيا وفق رؤية تعالج المشاكل خاصة الخدمية في البلاد".

ويمتلك ترامب وإيران والفصائل المسلحة والعراق عموما، ما يمكن وصفه بـ"الثأر" غير المنتهي، المتمثل باغتيال قائد فيلق القدس الايراني ورئيس اركان هيئة الحشد الشعبي السابق ابو مهدي المهندس، وفي نظرة على مسار "اغتيال قادة الفصائل" في العراق، فأن هذا السلوك تكرر في عهد ترامب وبايدن أيضًا، ما يوحي الى عدم اختلاف السلوك الامريكي في هذا الملف سواء اكان يحكمها الجمهوريون ام الديمقراطيون.