آخر الأخبار
التعيبان يدعو لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحدق بالعراق الانواء الجوية تحذر من تدني الرؤية نتيجة الضباب الكثيف في محافظات عدة البارتي أكبر المستفيدين.. سياسي يؤشر تراجع النفوذ الإيراني في كردستان المعدن الاصفر يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي في السوق العالمية "بغداد اليوم" تتقصى.. هل زار "قآاني" بغداد يوم امس؟

من المسؤول عن شعور المسيحيين بـ"التمييز"؟

محليات | 25-06-2024, 16:30 |

+A -A

بغداد اليوم - نينوى

أكد رجل الدين المسيحي خوري قيران، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، أن المسيحيين يعانون "تمييزا واضحا" ولم ينالوا حقوقهم الكاملة.

وقال قيران في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بالرغم من تعرض المسيحيين لكل أنواع الجرائم والإبادة الجماعية لكنهم ما زالوا لم ينالوا حقوقهم ولم يتم إنصافهم".

وأضاف، إن "المسيحيين في نينوى، منقسمين الآن بين من هاجر إلى خارج العراق وتكيف مع الظروف هناك وهؤلاء لن يعودوا إطلاقا، لأنه لا توجد ظروفا مشجعة للعودة، والقسم الآخر هم الذين ما زالوا يعيشون في إقليم كردستان وهؤلاء بنوا حياتهم هناك، ولن يعودوا إلى مناطق سهل نينوى أو الموصل إطلاقا".

وبيّن أن "من بقي في سهل نينوى في الحمدانية وبعشيقة وتلكيف، هؤلاء أغلبهم من المزارعين أو الذين يمتلكون تجارة أو موظفين، أما في الموصل فلم تعد لها العوائل المسيحية إلا بشكل بسيط قليل جدا".

وتقدر مساحة سهل نينوى بحوالي 50 ألف كيلومتر مربع، وتضم العشرات من البلدات، مثل بعشيقة وبحزاني وتل أسقف وتلكيف وكرمليس وبرطلة، إلى جنب المئات من القرى.

وأصدرت منظمات وأحزاب سياسية مسيحية تقارير متتالية حول نسبة وأرقام العائدين إلى البلدات والقرى المسيحية في سهل نينوى، قالت فيها أن بلدة قرقوش هذه، التي كانت أكبر بلدات السهل المسيحي، وكانت تضم قرابة خمسين ألف ساكن، عاد أليها ما دون نصف سكانها السابقين، وأغلبهم من الطبقات الاجتماعية غير المنتجة والفعالة اقتصاديا، المُجبرة على الاختيار بين العودة أو البقاء في مخيمات النزوح.

وشغل مهاجرون جدد الفراغ الذي صار في هذه البلدات، الذي بلغ مجموع العائدين إلى مناطقهم الثلث فقط، وهُم في حالة قلق سكاني، بحيث عاود الكثير منهم النزوح مرة ثانية من تلك المناطق، بسبب سوء الأحوال الأمنية والخدمية فيها.