بغداد اليوم - بغداد
وجه عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية النائب ثائر الجبوري ، اليوم الجمعة (7 تشرين الثاني 2025)، تنبيهًا عاجلًا لمزارعي العراق بعد 24 ساعة على إعلان خطة الموسم الشتوي، مشددًا على ضرورة توخي الحذر وعدم بدء الزراعة إلا بعد التأكد من توفر مياه السقي وارتفاع مناسيب المياه في الأنهار والجداول.
وقال الجبوري لـ "بغداد اليوم"، إن "إعلان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء عن تفاصيل الخطة الزراعية للموسم الشتوي جاء بالأرقام، لكن نوجّه تنبيهًا لكل المزارعين بعدم الشروع في الزراعة قبل التأكد من كميات المياه المتوفرة، لأن تركيا عادة لا تلتزم بوعودها بشأن زيادة الإطلاقات المائية، وقد يقع المزارعون في مأزق وتزداد خسائرهم إذا حرثوا الأرض وزرعوا البذور دون توفر المياه الكافية".
وأضاف أن "تقليص الخطة الزراعية سيؤدي إلى ارتدادات سلبية في المناطق الزراعية، والوقفات الاحتجاجية التي بدأت تظهر هي خير دليل على ذلك"، متسائلًا عن سبب إعلان الخطة الزراعية قبل الانتخابات المقررة في تشرين الثاني الحالي بأيام، ملمحًا إلى أن الأمر قد يكون مرتبطًا بالدعاية الانتخابية لبعض الأطراف السياسية".
وأكد الجبوري أن "نجاح الخطة الزراعية لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل توفر مياه السقي، والقراءات الصادرة عن وزارة الموارد المائية تؤكد أن المياه محدودة جدًا، لدرجة أن بعض المحافظات بدأت تعاني حتى في تأمين مياه الشرب، فما بالك بالمياه اللازمة لسقي المحاصيل"، مشيرًا إلى أن هذا التنبيه يأتي في إطار النظرة الموضوعية للأزمة المائية الخانقة التي يواجهها العراق.
والثلاثاء (4 تشرين الثاني 2025) صوت مجلس الوزراء على الخطة الزراعية للموسم الشتوي (2025-2026).
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "المجلس صوت على الخطة الزراعية للموسم الشتوي (2025-2026) لزراعة مساحة (1) مليون دونم على المياه السطحية، إضافة للمساحة التي أقرت بقرار مجلس الوزراء (796 لسنة 2025) بزراعة (3.5) مليون دونم باستخدام المياه الجوفية".
وأضاف البيان "على أن يتم استعمال منظومات الرّي الحديثة في زراعة محصول الحنطة المزروعة على المياه الجوفية أو السطحية، وعدم استلام وزارة التجارة أي كمّية من الحنطة المزروعة خارج الخطة الزراعية الموضوعة من وزارة الزراعة".
بغداد اليوم – الأنبار في مشهد انتخابي لافت، شهدت محافظة الأنبار حراكاً جماهيرياً واسعاً لتحالف العزم بزعامة مثنى السامرائي، بعد أن حشد آلاف المواطنين وشيوخ العشائر في مدينة الرمادي، في إشارة تُقرأ على نطاق واسع بأنها أكبر مظاهرة انتخابية مضادة لتحالف