آخر الأخبار
بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط - عاجل اعتقال سائق عجلة أقدم على إطلاق النار على المواطنين في المنصور خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام مقتل وإصابة شخصين بمشاجرة بين أصحاب "الكوسترات" في باب المعظم القاضي زيدان يزور وزارة الخارجية التركية

شوارع خالية من الأطفال ومليئة بمراهقين "سلّابة".. ماذا جرى للعيد في العراق؟

محليات | 12-04-2024, 19:34 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

اشر مراقبون ورواد على مواقع التواصل الاجتماعي، ظواهر جديدة انتشرت في المجتمع العراقي خلال الاعياد، طغت لتمحي عادات لطالما اشتهرت بها الشوارع والازقة فرحا وابتهاجا وخاصة الاطفال.
يقول صادق عطيه وهو منبئ جوي "معرف لدى العراقيين" ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلا باللهجة العراقية العامية: "الشوارع فارغة حتى مـــن الأطفال مثـلما كــــنا معتادين بالأعياد ،، عبالك ماكــــو عيــــــد…!! لا ازدحام لا عالم ولا اطفال بــــملابس جــديــــدة بالمراجيح ! ؟ طيب هاي الناس اللي كانت تتسوق ملابس قبل العيد لمنوو..! ؟ شنو تغير !؟".

ليحصل على اجابات شتى، بين من يرى ان العيد قد ذهبت فرحته بسبب الاحزان والازمات التي مرت بالبلد، ومنهم من يرى ان الاطفال قد تحولت العابهم الى "الالكترونية"، اضافة الى مخاوف من الالعاب التي تفتقد للمتانة بعد حوادث ادت الى اصابات بين الاطفال.


فيما اشر احد المعلقين، على ظاهرة كبيرة وخطيرة من حيث المضمون، منتقدا خلو مدينته "ذي قار" من اي اشكال المدنية الا في شارع واحد.

من ناحية اخرى، سجلت محافظة ديالى في اول ايام العيد حادثة قتل، حيث تم العثور على جثة شخص وهو من العقود الجديدة لدائرة المرور مصابة باطلاق ناري ومرمية قرب ضفاف نهر ديالى في محيط بساتين منطقة شروين (45كم شرق بعقوبة).

بينما سجلت العاصمة بغداد، تناميا لظاهرة "التسليب" على يد المراهقين وفي اول ايام العيد سجلت منطقة الزعفرانية حالة تسليب لأمرأة بواسطة مراهقين اثنين يستقلان دراجة حاولوا سرقة حقيبتها.


https://www.facebook.com/watch/?v=1115212973101495



وفي محافظة البصرة سجلت وقوع حادثتي تسليب لدراجات نارية في البصرة بيوم واحد في ثالث ايام العيد وقتل صاحب دراجة اثناء تسليبه، وكذلك توثيق حالة تهجم وسرقة العاب الاطفال من قبل مراهقين يستقلون تكاتك.


https://www.facebook.com/watch/?v=797339198952876 


https://www.facebook.com/watch/?v=1180147703162865




ويعد مراقبون، ان هذه الحالات بدأت تزداد في الآونة الاخيرة على حساب العادات المعهودة في المجتمع العراقي، والتي تتميز بالمودة والالفة ومظاهر البهجة والفرح، ويرجع باحثون هذا التقهقهر الى اثر السياسة الخاطئة ، ادى الى ظواهر غير مسيطر عليها تدفع المجتمع الى مزيد من العنف وتأصيله.


https://www.facebook.com/watch/?v=2045079965906903