آخر الأخبار
مصادر سورية: الوضع الأمني في مرقد "السيدة زينب" طبيعي أول ظهور للصدر بعد قرار الاعتزال عن الناس (صورة) انعكاسات سقوط الأسد على لبنان وفلسطين.. مزيد من التفرقة في "أرض الفتنة" الخصبة السعودية تفوز بتنظيم بطولة كأس العالم 2034 حدث تاريخي بالبصرة.. أكثر من 140 سفيرًا بالمحافظة للاطلاع على واقعها - عاجل

حظر التيليغرام في العراق.. نتيجة لغياب قانون "الجرائم المعلوماتية" وتساؤلات عن "حق الدولة"

أمن | 6-08-2023, 17:16 |

+A -A

بغداد اليوم – بغداد 

اكد عضو لجنة الامن النيابية السابق ايوب الربيعي، اليوم الاحد (6 آب 2023)، بأن تشريع قانون الجرائم المعلوماتية سيعطي مرونة في مكافحة الكثير من الخروقات والاساءات، معتبرا أن حظر اي تطبيق هو حق لأي دولة ترى بانها متضررة منه.

وقال الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الامن في كل بلدان العالم خط احمر لا يمكن التهاون به تحت اي ذريعة"، لافتا الى ان "تطور مواقع التواصل لدرجة انها اصبحت جزءا من الحياة العامة، لكن وجود من يسيء مساحة الحرية في الابتزاز والاساءة للاخرين واختراق معلومات سرية عن امن البلاد تستدعي قوانين تسهم في تصويب الامور ومكافحة من يتجاوز على الحقوق".

واضاف، ان "تأجيل اقرار قانون الجرائم المعلوماتية لأكثر من دورة خطأ ولو شرع لما احتجنا اليوم الى حظر اي تطبيق، لانه سيعطي نقاط ثابتة حول حقوق الدولة والمواطنة ويفرض عقوبات على المتجاوزين".

واشار الى ان "حظر اي تطبيق او منصة تواصل حق لاي دولة ترى بانها متضررة لكن الاهم هو تشريع قوانين تسهم في ردع من يستغل فسحة الحرية في ابتزاز او الاساءة للاخريين".

ومنذ يوم امس السبت، حجب موقع تلغرام في العراق بحسب ماتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب مجهولة.

فيما أصدرت وزارة الاتصالات، اليوم الاحد (6 آب 2023)، توضيحًا بشأن حجب "التليغرام" في العراق. 

وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنها "تَلفتُ انتباه مستخدمي الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) في العراق، إلى أن حجب تطبيق (تيليغرام) جاء بناءً على توجيهات الجهات العليا لمحددات تتعلق بالأمن الوطني، وحفاظًا على البيانات الشخصية للمواطنين، التي خرق التطبيق المذكور سلامة التعامل بها خلافًا للقانون". 

بينما كشف الخبير في منصات التواصل الاجتماعي رضا عباس، اليوم الاحد (6 آب 2023)، عن السبب الحقيقي وراء حظر تطبيق التليغرام في العراق.

وقال عباس لـ “بغداد اليوم"، إنه" في الاشهر الاخيرة شهد التليغرام موجة كبيرة من عمليات الابتزاز والتشهير والتسقيط من قبل بعض ضعاف النفوس من خلال انشاء قنوات هدفها الاساسي الابتزاز مقابل الاموال وفضح الناس رغم حساسية المجتمع بإعتباره عشائري".