سياسة اليوم, 21:00 | --


الأنبار ترفض الوصاية.. الفهداوي: المحافظة ليست ضيعة بيد حزب واحد والدولة هي الأعلى

بغداد اليوم – الأنبار

أكد الباحث في الشأن السياسي سيف الفهداوي، اليوم الأحد (12 تشرين الأول 2025)، أن محافظة الأنبار لا يمكن أن تُدار بعقلية الاستفراد أو التسلط الحزبي، مشيداً بخطوة مباشرة مدير تربية الأنبار الجديد رغم الضغوط والتهديدات.

وقال الفهداوي في حديث ل"بغداد اليوم" إنه “حان الوقت ليدرك حزب تقدم أن الأنبار ليست ضيعة أو ملكاً خاصاً به، بل محافظة تضم جميع القوى السياسية، ويجب أن تُدار بروح الشراكة لا بالاستحواذ”.

وأضاف أن “الحزب يمتلك مناصب مهمة في محافظات أخرى مثل نينوى وصلاح الدين وكركوك، وعليه أن يتقبل مشاركة الآخرين في إدارة الأنبار وعدم احتكار القرار”، مشيراً إلى أن “مباشرة مدير التربية الجديد رغم التظاهرات والتهديدات، تمثل رسالة واضحة بأن قرار الدولة هو الأقوى ويجب احترامه من الجميع”.

وشدد الفهداوي على أن “استمرار فرض الهيمنة الحزبية سيقود إلى مزيد من الاحتقان والانقسام، بينما تتطلب المرحلة المقبلة إدارة متوازنة تضع مصلحة الأنبار وأبنائها فوق كل اعتبار سياسي أو شخصي”.

وتعيش محافظة الأنبار منذ أسابيع حالة من الجدل السياسي بعد صدور قرار بتعيين مدير جديد لتربية المحافظة، وهو المنصب الذي ظل خاضعاً لتجاذبات بين قوى سياسية متنافسة، أبرزها حزب “تقدم” الذي يملك نفوذاً واسعاً في الأنبار.

وشهدت الأيام الماضية تظاهرات واحتجاجات أمام مبنى التربية رفضاً للمدير الجديد، وسط اتهامات بتدخلات حزبية ومحاولات لفرض الإرادة السياسية على مؤسسات الدولة.

ويأتي هذا الجدل في وقت تحاول فيه الحكومة الاتحادية فرض معايير مهنية في التعيينات بالمناصب الإدارية، فيما يرى مراقبون أن صمود المدير الجديد ومباشرته عمله يمثل اختباراً حقيقياً لقدرة الدولة على تثبيت قراراتها بعيداً عن الضغوط الحزبية والمحلية.

أهم الاخبار

رحلة النفط العراقي.. من التأميم إلى العقوبات والتصدير.. قصة 53 عاما من الإنتاج والتحديات- عاجل

بغداد اليوم – متابعة يُظهر المخطط التاريخي للإنتاج النفطي العراقي منذ تأميم النفط في عام 1972 وحتى عام 2025 مساراً متقلباً حافلاً بالنمو والاضطرابات، ويبرز حجم الإنتاج اليومي، وقيم التصدير، والاستهلاك المحلي للنفط. وقال الباحث بالشأن السياسي والاقتصادي،

اليوم, 22:00