منوعات اليوم, 20:15 | --


مفاجأة.. الآيس كريم قد يخلصك من الصلع !

بغداد اليوم- متابعة

قد يحمل أحد بدائل السكر الشائعة، والمستخدمة في آلاف أنواع الحلوى، خاصة الآيس كريم والمشروبات الغازية، الأمل في علاج الصلع، وفقًا لدراسة أسترالية جديدة.

وبحسب "ديلي ميل"، اكتشف باحثون في جامعة سيدني أن مركّبات طبيعية في الستيفيا تُعرف باسم ستيفيوسيدات يمكن أن تعزز، بشكل كبير، من فاعلية مينوكسيديل، أحد أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج تساقط الشعر.

ومينوكسيديل، المعروف تجاريًا باسم Rogaine، يعمل على تحفيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، لكنه يُمتص بصعوبة عبر الجلد، ما يجبر المستخدمين على تطبيقه مرتين، يوميًا، لعدة أشهر قبل ملاحظة النتائج. وللتغلب على ذلك، اختبر العلماء لاصقًا دقيق الإبر مملوءًا بمزيج من المينوكسيديل والستيفيوسيدات على فئران لديها مناطق صلعاء.

وبعد شهر من الاستخدام اليومي، أظهرت الفئران التي عولجت بالمزيج نموًا جديدًا للشعر غطّى 67.5٪ من المناطق الصلعاء، مقارنةً بـ 25٪ فقط لدى الفئران التي استخدمت محلول المينوكسيديل التقليدي بنسبة 2٪. وبحلول اليوم الرابع عشر، بدأ الشعر بالظهور بوضوح لدى المجموعة التي استخدمت المينوكسيديل مع الستيفيا، واتسعت المساحة المغطاة بالشعر بشكل سريع حتى اليوم الخامس والثلاثين. ولم تُسجل أي آثار جانبية.

وقال الباحث الرئيس الدكتور ليفنغ كانغ، أستاذ الصيدلة في جامعة سيدني، إن النتائج "تمثل خطوة واعدة نحو علاجات أكثر فاعلية وطبيعية لتساقط الشعر، وقد تعود بالنفع على ملايين الأشخاص حول العالم".

ونُشرت الدراسة في مجلة "Advanced Healthcare Materials"، وأشارت إلى أن الستيفيوسيدات قد تساعد الجلد على امتصاص كمية أكبر من المينوكسيديل، مما يزيد من فاعليته.

وتُستخدم مادة الستيفيا في أكثر من 40 ألف منتج حول العالم، بما في ذلك المشروبات الغازية منخفضة السعرات، مثل: كوكاكولا زيرو، والآيس كريم، منخفض السكر،. ومع ذلك، حذّر الباحثون من أن استهلاك المزيد من منتجات الستيفيا لن يؤدي إلى نمو الشعر، إذ إن التأثير ظهر فقط عند تطبيق المركب مباشرة على الجلد مع المينوكسيديل.

وأكد الخبراء أن هذه النتائج أولية وما زالت مقتصرة على التجارب الحيوانية، مشيرين إلى الحاجة لإجراء دراسات على البشر لتأكيد الفعالية.

أهم الاخبار

رحلة النفط العراقي.. من التأميم إلى العقوبات والتصدير.. قصة 53 عاما من الإنتاج والتحديات- عاجل

بغداد اليوم – متابعة يُظهر المخطط التاريخي للإنتاج النفطي العراقي منذ تأميم النفط في عام 1972 وحتى عام 2025 مساراً متقلباً حافلاً بالنمو والاضطرابات، ويبرز حجم الإنتاج اليومي، وقيم التصدير، والاستهلاك المحلي للنفط. وقال الباحث بالشأن السياسي والاقتصادي،

اليوم, 22:00