آخر الأخبار
رئيس الجمهورية يطّلع على إيجاز عمل هيئة المساءلة والعدالة هل ستُشمل "مادة إيقاف التعيينات" بتعديل الموازنة؟.. نائب يوضح - عاجل المشهداني: اسعدتنا الانباء من لبنان بوقف اطلاق النار بغداد وجهة إسرائيل الجديدة.. مخاوف عراقية "شعبية وسياسية" من وقف النار في لبنان شارك بعمليات إرهابية ضد القوات الأمنية.. السجن المؤبد بحق "داعشي" في صلاح الدين

حملوا صورًا لاثار الجفاف.. شبّان يطالبون بالماء من أمام القنصلية التركية في البصرة

أمن / محليات | 24-07-2023, 18:52 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

انطلقت مساء اليوم الاثنين (24 تموز 2023)، تظاهرات أمام القنصلية التركية في البصرة للمطالبة بتغيير سياستها المائية تجاه العراق، رفع خلالها المحتجون لافتات تدين شح مياه نهري دجلة والفرات، وقطع تركيا للمياه عن البلاد.

وانتقد المحتجون إجراءات الحكومة العراقية وعدم قدرتها على تحريك هذا الملف الحيوي على الرغم مما وصفوه بـ ”الميزانيات الانفجارية” التي يملكها العراق مقابل الحلول “البدائية” التي يلجأ إليها في حل هذه الأزمة. 

وحسب بيان، تلقته "بغداد اليوم"، "التقى وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله مساء اليوم، السفير التركي في العراق علي رضا كوناي، وجرى خلال اللقاء التباحث حول الاطلاقات المائية الواردة للعراق من نهري دجلة والفرات مع جملة من المواضيع الهامة ذات الصلة بعمل الوزارة ومنها تنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين والمصادق عليها من البرلمان التركي عام 2021، وكذلك التباحث بخصوص تبادل الزيارات والوفود الرسمية على المستويين الوزاري والفني والأعمال الثنائية المشتركة بشأن محطات القياس على نهري دجلة والفرات". 

البيان اكد، ان "اللقاء أيجابيا ووعد خلاله السفير نقل ماجرى خلال الأجتماع  للحكومة التركية في انقرة لتوضيح تداعيات الجفاف الحاد الذي يشكو منه العراق والتزامات الجارة تركيا بتأمين حصة العراق  العادلة من المياه".

وما يصل الآن للعراق من حاجته للمياه هو 30% فقط، بحسب وزارة الموارد المائية، حيث أنّ "الإطلاقات القادمة لا تلبي الحاجة خاصة بعد جولات وزيارات ومباحثات كبيرة ومطولة مع تركيا وإيران.

وبالنسبة للموارد المائية، فمن العوامل التي أدت لتفاقم الأزمة هو عدم التزام المزارعين بنظام المراشنة في ري أراضيهم.

وبات ملفّ المياه يشكّل تحدياً أساسياً في العراق، البلد شبه الصحراوي، والذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 42 مليون نسمة، وحمّلت بغداد مراراً جارتيها تركيا وإيران مسؤولية خفض منسوبات المياه بسبب بناء سدود على نهري دجلة والفرات.
وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.