آخر الأخبار
قطع الطريق المؤدي الى الكرادة داخل من جهة الجسر المعلق لغرض الاكساء السعودية.. افتتاح مشروع قطار الرياض بتكلفة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار موقف حكومي جديد بشأن إجراءات مجابهة التهديدات الخارجية وجدلية استقطاع الـ 1% هيئة استثمار الإقليم تفصّل خارطة توزيع المشاريع والجهات الممنوحة الإجازات لها نواب ذي قار ينتقدون استهداف صندوق اعمار المحافظة (فيديو)

عودة الصراع العسكري.. "سوريا لا تتحمل القتال"

عربي ودولي | 16-09-2022, 14:25 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعات 

تخوف تشهده سوريا من امكانية عودة الحرب فيها والصراع العسكري، وذلك ما توقعه التقرير الأممي الأخير الذي حذر من عودة اندلاع الصراع العسكري واتساع رقعته على الأراضي السورية

وقال رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، باولو سيرغيو بينيرو: "لا تستطيع سوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تتجه إليه".

وأضاف بينيرو للصحفيين في جنيف: "كان لدينا اعتقاد في وقت ما أن الحرب انتهت تماما في سوريا، لكن الانتهاكات الموثقة في التقرير تثبت عكس ذلك".

"اشتعال الأرض"

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، يوم الأربعاء الماضي، في تقرير جديد من خطر تصاعد الصراع الدامي في سوريا بعد اندلاع عدة جبهات قتال في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة.

واوضح التقرير أنه "على الرغم من الهدوء الذي تشهده العديد من جبهات القتال في السنوات الأخيرة، فقد زادت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الستة الماضية".

وأشار التقرير إلى "اندلاع قتال في شمال شرق سوريا وشمال غربها تسبب في سقوط عشرات القتلى من المدنيين وحد من إمدادات الغذاء والماء".

وقال عضو اللجنة، هاني مجلي، "إنهم وثقوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية على وجه الخصوص شن المقاتلات الروسية المزيد من الغارات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة".

من جهته اكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن"الحرب في حال اندلاعها سوف تشمل أطراف عدة ولغايات مختلفة راسما سيناريو أسود ينتهي بـ"دمار شامل للدولة السورية" وربما "عدم نهوضها من جديدة مرة أخرى".

وأوضح عبد الرحمن  ان "هناك ثلاثة حروب رئيسية سوف تشهد سوريا في حال اندلاع القتال على رقعة واسعة، موضحا: "سوف تكون هناك حرب بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة وبين قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية والتي لعبت دورا هاما وباعتراف المجتمع الدولي في دحر تنظيم داعش الإرهابي والقضاء على معاقله الرئيسية".

واضاف، "أما الحرب الثانية سوف تكون بين القوات الكردية المدعومة من الغرب وربما القوات الأميركية معها وبين الميليشيات الإيرانية والعراقية، وبالنسبة للحرب الثالثة فسوف تندلع على الأغلب بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة التي كان قد جرى إبعادها عن المشهد عقب القتال، وبالطبع سوف يشارك في تلك المعارك ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني"

وختم القول: " في حال اندلاع تلك الجبهات فإن سوريا كبلد سوف تنتهي".

وشهدت سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تقول الأمم المتحدة أنه تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، بينما تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومعها الكثير من المعارضين أن عدد الضحايا يزيد عن مليون شخص.