آخر الأخبار
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها رعب وغضب... سماء نيوجيرسي تحت سيطرة "مخلوقات فضائية" او "سفينة ام إيرانية" الرصد الزلزالي يوضح بشأن ما يحدث في الشرقاط مصدر بالخارجية الإيرانية لـ"بغداد اليوم": سفارتنا في سوريا ستبدأ نشاطها قريباً

تقرير: غزو العراق للكويت في القرن الماضي احدث اكبر انقسام عربي

تقارير مترجمة | 2-08-2022, 20:49 |

+A -A

بغداد اليوم- ترجمة

سلط تقرير لموقع"Alsharq Alawsat” الضوء على ذكرى اجتياح الجيش العراقي في عهد الرئيس السابق صدام حسين الكويت والانقسام العربي.

واضاف التقرير الذي ترجمته (بغداد اليوم)، انه"تم احتلال المدينة خلال النهار، وفر الأمير جابر الأحمد الصباح إلى السعودية، في حين قُتل شقيقه الشيخ فهد. وفي المساء توجه الجيش العراقي إلى مينائي الشعيبة والأحمدي النفطيين"

 

وتابع ان"الديكتاتور صدام ضم هذه الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط،قبل أن يطرده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعد 7 أشهر، حيث خضع العراق للحظر لنحو 13 عاما، واضطر لدفع تعويضات حرب كبيرة للكويت عبر الأمم المتحدة".

 

وبين التقرير ، ان "الدولة العربية، منذ استقلالها في عام 1962 ، هزت الكويت توترات سياسية محلية وإقليمية تؤكد الخطر الذي يلوح في الأفق على الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الدولة الخليجية الثرية.حيث في أقصى شمال الخليج ، تقع الكويت في مرمى الأمن الإقليمي والأعاصير السياسية".

 

وتابع "في الثاني من اب 1990 ، استيقظت الكويت على أثر هجوم مفاجئ وخفيف من الدبابات العراقية التي استولت على البلاد في يومين.بعد فترة وجيزة ، قام العراق بضم الكويت بالقوة ، وأعاد تسمية الدولة الخليجية لتصبح المحافظة العراقية التاسعة عشرة ومحو تمثيلها السياسي والدبلوماسي في جميع أنحاء العالم".

 

ولفت الى انه"في 29 تشرين الثاني 1990 ، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 678 الذي أعطى العراق حتى 15 كانون الثاني 1991 للانسحاب من الكويت ، وسمح للدول باستخدام "جميع الوسائل الضرورية" لإجبارها على الخروج بعد الموعد النهائي".

 

ووضح انه"شنت بعدها قوات التحالف الدولي فجر 17 كانون الثاني 1991 هجوما كبيرا على مواقع عسكرية واستراتيجية عراقية في الكويت والعراق استعدادا لتحرير الكويت.وشهدت الحملة قصفًا جويًا لمنشآت وقواعد عسكرية عراقية ومراكز قيادة وتحكم ومنشآت عامة وجسور ومحطات مياه وكهرباء بالإضافة إلى 60 قاعدة عسكرية.وأعقب ذلك هجوم بري شنه التحالف على الكويت في 24 شباط. وكان الهجوم انتصارًا حاسمًا لقوات التحالف ، التي شملت 30 دولة ، التي حررت الكويت وبدأت على الفور في التقدم عبر الحدود إلى الأراضي العراقية".

 

وذكر انه"بحلول 26 شباط ، استعاد الكويتيون سيطرتهم على بلدهم بعد حوالي 210 يومًا من الاحتلال".

 

فيما يتعلق بسياساتها ، تنتهج الكويت اليوم سياسة تقوم على الدبلوماسية الهادئة للعبور إلى شاطئ الخلاص ، وسط محيط ملتهب من التوترات الإقليمية.تنشط الدبلوماسية الكويتية في كثير من الأحيان في مد مظلة واقية لتخفيف التوترات الإقليمية حيث تتمتع الدولة الخليجية بعلاقات مميزة مع معظم الدول.