بغداد اليوم - كردستان
انتقد السياسي الكردي لقمان حسين، اليوم الخميس (10 نيسان 2025)، قرار وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان بنصب أعداد كبيرة من كاميرات السرعة في شوارع مدن الإقليم، معتبرًا أن الخطوة تهدف إلى "نهب أموال المواطنين" في ظل أزمات اقتصادية خانقة.
وقال حسين في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "نصب الكاميرات من قبل وزارة الداخلية بهذا الكم الكبير، هدفه نهب أموال المواطن، وعدم مراعاة الظرف الصعب، والأزمات التي يعاني منها الإقليم".
وأضاف أن "بدلاً من البحث عن طرق لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطن الكردي، مثل أزمة الرواتب، الضرائب، الوقود، البطالة والفقر، يتم إصدار قرارات هدفها فقط الحصول على المال من المواطن، ونهبه بطريقة رسمية".
وأشار حسين إلى أن "الحديث عن تقليل حوادث السير غير دقيق إطلاقًا، لأن خفض الحوادث يتحقق من خلال فرض العقوبات المناسبة على المخالفين وتحسين الطرق، لا من خلال فرض غرامات مرتفعة تصل إلى 100 ألف دينار على كل مخالفة".
وفي المقابل، أكدت مديرية مرور السليمانية، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، أن "كاميرات مراقبة السرعة المنصوبة على طريق السليمانية – طاسلوجة تعمل بنظام النقطة الواحدة، وبإمكانها تسجيل غرامات على ثلاث مركبات في آنٍ واحد"، مشيرة إلى أن "الهدف من هذه المنظومة هو تنظيم حركة السير وتعزيز السلامة العامة".
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان مؤخرًا عن نشر منظومة موسّعة من كاميرات السرعة في شوارع الإقليم، لرصد المخالفات المرورية وفرض غرامات على السائقين. وتأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه سكان الإقليم أزمات متراكمة تتعلق بتأخر الرواتب، ارتفاع الضرائب، وأزمة الوقود، فضلًا عن ارتفاع نسب البطالة والفقر، ما أثار انتقادات من مواطنين ونشطاء وسياسيين اعتبروا القرار وسيلة جديدة لجمع الأموال على حساب الظروف المعيشية المتدهورة. وفي المقابل، تؤكد الجهات الرسمية أن الهدف من المشروع هو تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث.
بغداد اليوم - متابعة تراجعت أسعار النفط ، اليوم الاثنين (14 نيسان 2025)، بفعل مخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة إلى إضعاف النمو الاقتصادي العالمي وتقويض الطلب على الوقود. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 29
