الصحفيون يعيشون عاماً قاسياً مرة أخرى في العراق.. احصائية بجميع الانتهاكات ضدهم خلال 2020

بغداد اليوم- بغداد

أجرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، اليوم الأربعاء (30 كانون الأول 2020)، إحصائية حول عدد حالات الانتهاك التي طالت الصحفيين خلال العام الحالي.
وذكرت الجمعية في تقريرها الذي حصلت عليه (بغداد اليوم)، أن "(305) حالات انتهاك حصلت ضد الصحفيين/ات في مختلف المدن العراقية، وشملت عدة أشكال، وهي: اغتيال، تهديد بالقتل والتصفية الجسدية، اعتقال، احتجاز، اعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطية، ومصادرة معدات تصوير، وهجمات مسلحة طالت صحفيين ومؤسسات إعلامية، وإصابات للصحفيين/ات، فضلا عن إغلاق مؤسسات".

وأضافت، أن "أخطر الانتهاكات سجلتها الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، التي تزامنت مع تواصل الاحتجاجات الشعبية في وسط وجنوب البلاد".

وأشارت إلى أن "أغلب الحالات تزامنت مع إجراءات فرض حظر التجوال الوقائي، والقفز على قرار استثناء الصحفيين من إجراءات الحظر".

وتابع التقرير: "بالرغم من المخاطرة الكبيرة في نقل الخبر والمعلومة، والاضطرار للتجول الميداني؛ إلاّ أن هذه المخاطرة قوبلَت بمنع بعض الأجهزة الأمنية، ومنع التغطية وغيرها من المخالفات".

وسَجلت الجمعية "(176) حالة اعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطية، وهذا يؤكد جسامة التضييق على حرية العمل الصحفي"،  وفقاً لما جاء في التقرير.

ولفت التقرير إلى أن "الانتهاكات توزعت وفق المحافظات، فقد شهدت (17) محافظة أنواعا من الانتهاكات ضد الصحفيين/ات، تتصدر لائحتها العاصمة بغداد، بوصفها الأكثر تضييقا على حرية العمل الصحفي للعام الثاني على التوالي، بتسجيلها (61) حالة انتهاك، تليها كركوك 58 حالة".

وشهد إقليم كردستان "تراجعا خطيرا في مجال حرية الصحافة، على الرغم من نفاذ قوانين محلية تدعم حرية الصحافة والإعلام، وحق الحصول على المعلومة، ولاسيما بعد الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بالإصلاح التي شهدها الإقليم"، بحسب التقرير.

وبيّن التقرير، أن "الساحة العراقية، شهدت نوعاً جديداً من الانتهاكات تمثل بمهاجمة وتهديد جماعة، تنتمي لجهات تحمل أجندة سياسية، لعدد من وسائل الإعلام، كانت تهدف إلى الضغط على تلك الوسائل لتغيير خطابها".

للاطلاع على التقرير اضغط هنـــــــــــــــــــــــــا