مقال روسي: العراق سيطور علاقاته مع الصين وروسيا وينظر إلى إدارة بايدن بشكل “ملتبس”
اقتصاد | 27-11-2020, 09:35 |
بغداد اليوم-متابعة
كتب الخبير الروسي، إيغور سوبوتين، مقالاً عن استعداد موسكو لتلبية جميع طلبات العراق في مجال التسليح، وكذلك عن مخاوف الحكومة العراقية من عقوبات أمريكية.
الصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" نقلت المقال الذي جاء فيه، أن "روسيا، مستعدة لتلبية أي احتياجات عراقية من المنتجات الدفاعية الروسية الصنع. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف عقب محادثاته مع نظيره العراقي فؤاد حسين في موسكو".
واضاف، أن "تطوير التعاون العسكري التقني، ما زال أحد الموضوعات المهيمنة، على الرغم من أن الجانب الأمريكي هدد العراقيين مرارا بفرض عقوبات، بناء على قانون مواجهة أعداء أمريكا، ردا على شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية".
بدوره، ذكر الباحث في جامعة أكسفورد، صموئيل راماني للصحيفة المذكورة آنفاً: "من غير المستبعد، الآن، أن تتغير أشياء كثيرة مع مجيء فريق جوزيف بايدن. ففي بغداد، ينظرون إلى إدارة بايدن بشكل ملتبس، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى دعمه فكرة تقسيم البلاد بعد الحملة العسكرية في العام 2003".
وتابع راماني: "هناك أيضا مخاوف في بغداد: فإذا ما حاولت الولايات المتحدة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني الموقع في العام 2015 ) في شكله الأصلي، والذي لا يفرض على إيران التخلي عن الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط، فقد تكثف طهران السلوك المزعزع للاستقرار في العراق".
وبحسب ضيف الصحيفة، على خلفية هذه المخاوف كلها، سوف يطور العراق علاقات مع شركاء اقتصاديين وأمنيين بديلين مثل روسيا والصين، مشيرا إلى روتينية المفاوضات الروسية العراقية: فخلال العام الماضي وحده، أجرى مسؤولون من البلدين حوالي 60 اتصالاً.
وخلص راماني إلى إمكانية أن يعزز العراق الاتصالات مع الجانب الروسي بانتظار ما ستفعله إدارة بايدن بعد تسلم السلطة في الولايات المتحدة.انتهى29/6ن