عضو بالأمن النيابية يوجه دعوة للقوات المسلحة بشـأن التظاهرات
سياسة | 26-10-2020, 21:40 |
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، اليوم الاثنين، ان ما يحدث في بعض ساحات الاحتجاج من اعتداءات وتجاوزات على القوات الامنية ’’فوضى كبيرة’’ يجب ايقافها.
وقال الركابي في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "التظاهر حق كفله الدستور العراقي بالتالي مهمة القوات الامنية حمايتها من اي خرق أمني لكن للاسف الشديد الكثير من الجهات الداخلية والخارجية دخلت على خط التظاهرات بهدف حرفها عن سلميتها وتم استهداف القوات الامنية بقنابل المولوتوف والرمانات".
واضاف ان "الاجهزة الاستخبارية مطالبة بالتحري والتقصي عن كيفية تصنيع تلك القناني الحارقة ومن يقف خلفها من اجل اعتقالهم للحفاظ على سلمية التظاهرات التي بدأت اعمال العنف فيها واضحة".
وبين ان "ما تشهده بعض الساحات من ممارسات غير قانونية من خلال الاعتداء او التجاوز على القوات الامنية المكلفة بحمايتهم فوضى كبيرة ومحاولة لاراقة الدماء".
ورد الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الاثنين (26-10-2020)، على مطالب دخول القوات الامنية الى ساحة التحرير وافراغها من العناصر المندسة والعصابات.
وقال اللواء رسول في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، ان "المندسين داخل التظاهرات ومن يحاول استهداف القوات الامنية من داخل ساحات التظاهر في بغداد، بقنابل المولوتوف وغيرها، هم من الاحداث".
واشار المتحدث باسم القائد العام، الى ان "العصابات المتواجدة داخل ساحات التظاهر، تتلقى توجيهات واموال لاحداث مواجهة بين القوات الامنية والمتظاهرين، بغرض تشتيت جهد القوات الامنية في حماية المتظاهرين".
وعن الدعوات الموجهة الى القوات الامنية لدخول ساحة التحرير، واعتقال العناصر المندسة وافراغها من العناصر المشبوهة، اكد اللواء رسول، ان "القوات الامنية بمقدرتها الدخول الى ساحة التحرير، وهي تمتلك معلومات دقيقة عن العصابات والاشخاص المتواجدين داخل ساحات التظاهر، لكن ما يمنعها هو الهجوم والطعن الذي سيوجه لها بانها دخلت لانهاء التظاهرات واعتقال المتظاهرين، وهذا سيعكس صورة غير حقيقية عن القوات الامنية المأمورة بحماية المتظاهرين واعتقال كل من يحاول الاساءة لهم وزج نفسه من خلالهم لتنفيذ اجندات معينة".
ونوه رسول الى ان "المتظاهرين ساعدوا القوات الامنية في التوصل الى العديد من المتورطين باستهداف القوات الامنية ومنهم ما يعرف بـ (الجريدي)، الذي كان يترأس عصابة تتخذ من المنطقة المحيطة بساحة التحرير وكرا له".
واوضح الناطق العسكري باسم الكاظمي، ان "الهدف من حصر التظاهرات في ساحة التحرير، هو لحماية المتظاهرين والحيلولة دون تشتيت جهود القوات الامنية التي تبذل جهوداً كبيرة في حمايتهم من خلال اطواق امنية واجراءات مشددة تؤمن لهم ساحة التظاهرات".