بغداد اليوم- بغداد

رد قائد شرطة محافظة واسط الجديد، اللواء قاسم راشد، اليوم الخميس على ما اثير في مواقع التواصل الاجتماعي بانه وجه بحرق خيم المعتصمين بالمحافظة، فيما علق ايضا على ما قيل حول تبعيته لجهات سياسية اتت به للمنصب.

وفي كلمة ووجهها الى ابناء محافظته، قال زويد "انه يعمل وفق توجيهات وزارة الداخلية، والقائد العام للقوات المسلحة حصراً، ولا توجد أي جهة سياسية تقف خلف استلامه لمنصب قائد شرطة واسط".

واضاف ان "ما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي حول توجيهه بحرق خيم معتصمي المحافظة امر غير صحيح"، مؤكدا انه "يعمل على حفظ الممتلكات العامة والخاصة  وتوفير الامن للمتظاهرين بتعاون اهالي المحافظة".

واكد ان "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة هي توفير الحماية للمتظاهرين والحفاظ على الممتلكات الحكومية والممتلكات الخاصة، وهو  يأتمر بالاوامر العليا دون أي تبعية لاي جهة سياسية".

و أعلن نواب محافظة واسط، الإثنين ( 25 أيار 2020)، رفضهم تغيير قائد الشرطة السابق.

وذكر بيان صادر عن خمسة نواب، تلقته (بغداد اليوم)، أنه "بالوقت الذي يمر البلد بازمة اقتصادية وأمنية ومالية حادة ونقص في الواردات وعدم وجود خطة متكاملة لانقاذ البلد، من وضعه الحالي، ومحاولة الشرفاء من تصحيح المسارات الخاطئة التي بنيت عليها مفاصل الدولة".

وأضافوا: "يحاول البعض من اصحاب القرار في السلطة الاتحادية استبدال عناصركفوءة ونزيهة من القيادات الامنية في محافظة واسط بعناصر فاسدة لها تاريخها الاسود في المحافظة".

وتابع بيان النواب: "نحن من واجبنا كنواب عن محافظة واسط نرفض هذه التصرفات بشدة وسوف نحاسب كل من يخطو هكذا خطوات لا تصب في مصلحة المحافظة، كما نرفض كل انواع الصفقات الجانبية في بيع وشراء المناصب، كونها لم تجلب الا الخراب والدمار للبلد".

يُشار إلى أن النواب الخمسة هم (سلمان الغريباوي، وعلي غركان الدلفي، وعباس يابر العطافي، وحسن جلال الكناني، وايناس ناجي المكصوصي).