أمن أمس, 21:24 | --


العراق في مرمى "المسيّرات المجهولة".. 3 جهات بين شبح الموساد وظلال الفساد

بغداد اليوم - بغداد

حدد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (17 تموز 2025)، ثلاث جهات محتملة قد تقف وراء ما أسماها "حرب المسيرات المجهولة" التي شهدتها أجواء العراق خلال الأسابيع الأخيرة، مستهدفًة مواقع حيوية بينها منشآت نفطية وغازية.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاستهدافات المتكررة التي طالت مواقع عدة في البلاد، بعضها ذات طابع اقتصادي ونفطي، تثير القلق وتدلل على وجود مخطط يهدف إلى خلط الأوراق وإثارة حالة من عدم الاستقرار".

وأضاف، أن "ما جرى في مطار كركوك قبل أكثر من أسبوع، واستهداف الحقول النفطية والغازية، يشير إلى خطورة التصعيد، رغم تشكيل الحكومة لجنة تحقيق موسعة لكشف ملابسات هذه العمليات".

وأشار التميمي إلى أن "أولى الجهات المحتملة هي خلايا مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، خاصة في ظل التوتر الإقليمي ووجود مؤشرات على نشاطه في المنطقة، بهدف جر العراق إلى دائرة التوتر وإيجاد ذرائع لضربات خارجية".

وتابع أن "الجهة الثانية قد تكون جماعات مسلحة مرتبطة بأجندات مخابراتية دولية، تسعى للإضرار بأمن العراق واستقراره، أما الفرضية الثالثة فهي احتمال تورط قوى فاسدة تمتلك طائرات مسيّرة عبر التهريب، مستفيدة من شبكات دولية توفر السلاح مقابل المال".

وختم التميمي بالقول إن "الحسم النهائي يتوقف على نتائج التحقيق الحكومي الجاري حالياً، لكن الكشف العلني عن الجهات المتورطة واتخاذ الإجراءات القانونية سيكون له دور كبير في حماية الأمن الوطني ومنع تكرار تلك الهجمات، خاصة أن استهداف المنشآت النفطية بات يُشكّل تهديدًا خطيرًا على البلاد".

وشهد العراق خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدًا مقلقًا في الهجمات التي تُنفذ عبر طائرات مسيّرة مجهولة، استهدفت مواقع حساسة في عدد من المحافظات، من بينها منشآت نفطية وغازية في شمال البلاد.

وتأتي هذه التطورات في ظل سياق إقليمي معقد يشهد توترًا متزايدًا بين أطراف دولية وإقليمية، لا سيما بعد أحداث غزة ولبنان وسوريا وإيران.

وتزامنًا مع هذه الهجمات، تتداول الأوساط السياسية والأمنية العراقية معلومات متضاربة بشأن هوية الجهة المنفذة، في وقت تتجه فيه الحكومة لتشكيل لجان تحقيق موسعة، دون إعلان رسمي حتى الآن عن نتائج ملموسة.

أهم الاخبار

رئيس كتلة دولة القانون يدعو السلطات للاعتراف بالتقصير وتحمل المسؤولية في فاجعة الكوت

بغداد اليوم - بغداد دعا رئيس كتلة دولة القانون النيابية، ياسر المالكي، اليوم الخميس (17 تموز 2025)، السلطات التنفيذية في الحكومة المركزية والمحلية إلى الاعتراف بالتقصير وتحمل المسؤولية الأخلاقية إزاء فاجعة الحريق التي شهدتها مدينة الكوت، وأسفرت عن سقوط

أمس, 23:59