محليات / ملفات خاصة أمس, 19:37 | --

سيتأخر الغيث


آخر حلول العراقيين.. الجوامع تستصرخ المؤمنين "الدعاء لنزول المطر"

بغداد اليوم – بغداد

مع امتداد موسم الخريف دون أن تلامس الأمطار أرض البلاد، تحولت خطب الجمعة في عدد من الجوامع العراقية إلى دعوات مفتوحة لطلب الغيث، في مشهد يعكس قلقاً شعبياً من تأخر المطر واستمرار الجفاف. وبينما تصاعدت الدعوات الدينية إلى الاستغفار والدعاء، قدم متنبئون جويون توقعاتهم بشأن موعد أولى الأمطار وبداية موجات البرد المقبلة.

وشهدت خطب الجمعة في عدد من المحافظات العراقية، اليوم، دعوات متكررة من الأئمة والخطباء إلى المصلين للإكثار من الدعاء بنزول المطر، مؤكدين أن "الأرض عطشى والسماء تأخرت في عطائها"، في إشارة إلى طول فترة الجفاف وغياب الأمطار عن معظم المناطق.

وقال أحد خطباء الجمعة في بغداد إن "البلاد تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى رحمة السماء أكثر من أي وقت مضى"، داعياً إلى "الرجوع إلى الله والإكثار من الاستغفار والدعاء لينزل الغيث على البلاد والعباد".

المتنبئ الجوي واثق السلامي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمطار خلال موسم الخريف ستكون متأخرة وضعيفة عموماً، ومن المتوقع أن تشهد البلاد أول موجة مطرية في الثلث الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل"، مبيناً أن "القراءات الجوية الحالية تشير إلى أن العراق قد يشهد خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني المقبلين موجات مطرية أقوى وبمعدلات جيدة نسبياً، ما يعني أن ذروة الأمطار ستكون في فصل الشتاء وليس في الخريف".

وأضاف أن "درجات الحرارة ستشهد خلال الأيام المقبلة ارتفاعاً طفيفاً لتصل في بغداد والمناطق الوسطى إلى نحو 27 درجة مئوية نهاراً، مع بقاء الأجواء معتدلة ليلاً"، مشيراً إلى أن "أولى موجات البرد ستبدأ فعلياً خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني المقبلين، وستتفاوت شدتها بين منطقة وأخرى".

ويواجه العراق منذ سنوات أزمة مناخية متصاعدة، جعلته ضمن أكثر الدول عرضة للجفاف في الشرق الأوسط، نتيجة تراجع معدلات الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وتقلص الواردات المائية من دول الجوار. وتشير تقارير رسمية إلى أن أكثر من 70% من الأراضي الزراعية في الجنوب تضررت بسبب الجفاف.

المصدر: قسم الرصد والمتابعة في بغداد اليوم

أهم الاخبار

ملك المغرب مشيداً بقرار مجلس الأمن: نشارف على انهاء أزمة الصحراء بعد 50 عاماً من التضحيات

بغداد اليوم- متابعة وجه ملك المغرب محمد السادس، اليوم الجمعة، (31 تشرين الأول 2025)، خطاباً إلى شعبه، وذلك في أعقاب اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً وصفه بـ "التاريخي" يكرّس مبادرة الحكم الذاتي كإطار أوحد للحل السياسي لنزاع الصحراء المغربية.

اليوم, 00:10