مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنغادر العراق بعد ان ننجز هدفاً مهماً اتفقنا عليه مع بغداد
سياسة | 12-01-2020, 17:59 |
بغداد اليوم - متابعة
قال مستشار الرئيس الاميركي للامن القومي روبيرت أوبراين ، الاحد 12-1-2020، ان الولايات المتحدة ستغادر العراق وفقاً لما نص عليه اتفاقها مع بغداد.
وقال أوبراين، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية نشرت اليوم الأحد، تعليقا على مستقبل وجود الولايات المتحدة العسكري في العراق: "ما يتعين علينا فعله هو المغادرة وفقا لاتفاقنا وبطريقة يتم فيها القضاء على داعش تماما".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: "لقد قضينا على "الخلافة"، ونعمل بجدية الآن للتخلص من بقايا داعش".
وتوضيحا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اغتيال قائد "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، شدد أوبراين على أنه كان يخطط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.
وأشار في هذا السياق إلى أن "من الصعب دائما" حتى مع المعلومات الاستخبارية المتوفرة ما هي الأهداف، التي كن من المخطط مهاجمتها بالضبط، "لكن من المؤكد" أن إيران نوت أن "تضرب سفارات في 4 دول على الأقل".
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب علّق، الجمعة 10 كانون الثاني 2020، على طلب البرلمان العراقي سحب قوات بلاده، بالقول: "أنشأنا في العراق واحدة من أغلى منشآت المطارات في العالم. وإذا غادرنا فعليهم (العراقيون) أن يدفعوا الأموال مقابل ذلك"، مشيرا إلى أن دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية تدفع ملايين الدولارات مقابل انتشار الجنود الأميركيين هناك".
وعن الطريقة التي يمكن من خلالها جمع الأموال من العراقيين، قال ترامب في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية: "لدينا الكثير من أموالهم. هناك 35 مليار دولار في حساب لدى الولايات المتحدة".
وصوت مجلس النواب العراقي، يوم الاحد (05 كانون الثاني 2020)، على خروج جميع القوات الاجنبية والامريكية من العراق، والغاء دور التحالف الدولي، بالإضافة إلى الغاء الاتفاقية الامنية مع امريكا من قبل الحكومة العراقية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، بعدها نفذت ايران هجوما بالصواريخ على قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار، واربيل، رداً على عملية الاغتيال لسليماني.