وزير الدفاع الأميركي: ندعم عراقاً قوياً مستقلاً وسنرد بقوة على أي تهديد جديد من ايران ووكلائها
سياسة | 12-01-2020, 19:33 |
بغداد اليوم _ متابعة
قال وزير الدفاع الأميركي، مارك اسبر، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تدعم عراقاً قوياً ومستقلاً، فيما شدد على أن بلاده لن تتسامح مع أي عدوان إضافي من إيران.
ونقلت "CNN" عن أسبر قوله: "اليوم كررت القول إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي عدوان إضافي من إيران والميليشيات التابعة لها، ونحن مستعدون للرد على التهديدات، لكننا نسعى لان توقف إيران سولكها الخبيث المزعزع للاستقرار".
وأضاف اسبر، أن "الرسالة واضحة: نحن على استعداد للدفاع عن شعبنا وأمتنا ومصالحنا، وجيش الولايات المتحدة كما أثبتت الأحداث الأخيرة، هو الأفضل في العالم، وأنا فخور للغاية بالرجال والنساء المدربين تدريباً عالياً في قواتنا القتالية النخبة".
وتابع وزير الدفاع الأميركي: "ما زلنا ملتزمين بأولوياتنا الإستراتيجية في الشرق الأوسط: ردع السلوك السيء الإيراني، والحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش، ودعم عراق قوي ومستقل".
وكان مستشار الرئيس الاميركي للامن القومي، روبيرت أوبراين ، قد قال اليوم الاحد، ان الولايات المتحدة ستغادر العراق وفقاً لما نص عليه اتفاقها مع بغداد.
وقال أوبراين، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية نشرت اليوم الأحد، تعليقا على مستقبل وجود الولايات المتحدة العسكري في العراق: "ما يتعين علينا فعله هو المغادرة وفقا لاتفاقنا وبطريقة يتم فيها القضاء على داعش تماما".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: "لقد قضينا على "الخلافة"، ونعمل بجدية الآن للتخلص من بقايا داعش".
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب علّق، الجمعة 10 كانون الثاني 2020، على طلب البرلمان العراقي سحب قوات بلاده، بالقول: "أنشأنا في العراق واحدة من أغلى منشآت المطارات في العالم. وإذا غادرنا فعليهم (العراقيون) أن يدفعوا الأموال مقابل ذلك"، مشيرا إلى أن دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية تدفع ملايين الدولارات مقابل انتشار الجنود الأميركيين هناك".
وعن الطريقة التي يمكن من خلالها جمع الأموال من العراقيين، قال ترامب في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية: "لدينا الكثير من أموالهم. هناك 35 مليار دولار في حساب لدى الولايات المتحدة".
وصوت مجلس النواب العراقي، يوم الاحد (05 كانون الثاني 2020)، على خروج جميع القوات الاجنبية والامريكية من العراق، والغاء دور التحالف الدولي، بالإضافة إلى الغاء الاتفاقية الامنية مع امريكا من قبل الحكومة العراقية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، بعدها نفذت ايران هجوما بالصواريخ على قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار، واربيل، رداً على عملية الاغتيال لسليماني.