نائب: موقف البرلمان سيكون اكثر تشدداً في حال رفض القوات الأجنبية الانسحاب.. احتمالات التصعيد واردة !
سياسة | 7-01-2020, 19:54 |
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب عن سائرون، رياض المسعودي، الأربعاء ( 7 كانون الثاني، 2020)، عن الخيار المتوقع اعتماده في حال رفضت القوات الاجنبية الانسحاب من العراق، مستبعدا خيار الحرب.
وقال المسعودي، لـ(بغداد اليوم)، إن "قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق قرار تتخذه الحكومة ويتابع مجلس النواب بكثب الاجراءات الحكومية بهذا الخصوص ".
واشار الى ان "مجلس النواب العراقي سيكون له موقف اكثر تشددا في حال رفضت القوات الاجنبية الخروج من العراق".
ولفت ان "الوضع الحالي يسير باتجاه ضبط النفس واتخاذ قرارات سياسية تمنع التواجد الاجنبي في الاراضي العراقية" مبينا ان" التصعيد سيبدأ تدريجيا وصولا الى الرفض المطلق للتواجد الاجنبي باستخدام اساليب عسكرية او سياسية او اقتصادية"
وبشأن خيار الحرب اكد ان "الحرب الدولية تحصل بين دولتين جارتين، ليس هو الحال بين امريكا والعراق، واضافة الى ان القواعد الامريكية في العراق تضم قوات اجنبية متعددة وعراقية وهذا ما يبعد خيار الحرب".
وكان مجلس النواب العراقي، قد صوت، الأحد (05 كانون الثاني 2020)، بالإجماع على قرار نيابي يتضمن إلزام الحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها الى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، والتزام الحكومة العراقية بأنهاء تواجد أي قوات اجنبية في الاراضي العراقية، ومنعها من استخدام الاراضي والمياه والاجواء العراقية لأي سبب، كما تلتزم الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة.
وتضمن القرار قيام الحكومة العراقية ممثلة بوزير الخارجية بالتوجه بنحو عاجل الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وتقديم الشكوى ضد الولايات المتحدة الامريكية بسبب ارتكابها لانتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق، وقيام الحكومة العراقية بإجراء التحقيقات على اعلى المستويات لمعرفة ملابسات القصف الامريكي واعلام مجلس النواب بالنتائج خلال سبعة ايام من تاريخ هذا القرار الذي ينفذ من تاريخ التصويت عليه، اضافة الى امكانية المضي بإجراءات تشريع قانون الغاء اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية.
وتشهد المنطقة توتراً غير مسبوق، عقب عملية اغتيال نفذتها الولايات المتحدة استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية بطائرة مسيرة فجر الجمعة الماضية، بمحيط مطار بغداد، لتتوعد الحكومة الإيرانية برد "ساحق" انتقاماً لسليماني.