بغداد اليوم-بغداد
استنكرت كتلة صادقون النيابية، الاحد (05 كانون الثاني 2020)، موقف وزارة الخارجية العراقية من عملية اغتيال رئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، مقدمين اعتذارهم للشعب العراقي تصويتهم على وزير الخارجية محمد علي الحكيم.
وقال النائب عن الكتلة، أحمد الكناني خلال مؤتمر صحفي: "نستنكر بأشد العبارات تجاه موقف وزارة الخارجية متمثلة بوزيرها محمد علي الحكيم إزاء الجريمة النكراء التي أدت بحياة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني".
وأضاف: "لم نشاهد أي بيان من قبل وزارة الخارجية في استدعاء سفير أمريكا الشر في العراق، على فعلتها الكابينة إزاء الحادثة الجبانة التي قامت بها صباح الجمعة الماضية".
وتابع: "أننا لا نعرف ما الفائدة من هذه الوزارة، على الرغم انها التي لا تفرق بين المعاهدات الدولية والمواثيق، وهنا نتقدم للشعب العراقي اعتذار تصويتنا على الوزير وان المنصب تكليف وليس تشريف".
وفي منتصف ليل الخميس-الجمعة، استهدفت الطائرات الامريكية موكباً لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت هيأة الحشد الشعبي.
بغداد اليوم - أربيل الحديث عن الانسحاب الأمريكي يهيمن مجددا على المشهد العراقي مع اقتراب أيلول المقبل، حيث تنقسم المواقف بين مطالب بالإخراج العاجل للقوات الأجنبية، وتحذيرات كردية ترى أن التسرع في هذا الملف قد يقود البلاد إلى تكرار سيناريوهات كارثية عاشها
