بغداد اليوم - بغداد
أكد المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم الخميس (21 آب 2025)، استرداد ما يقارب 50 متهماً بجرائم قتل جماعي، من العراقيين المقيمين في الخارج، بينهم متهم بقتل والدته ومشارك في جريمة سبايكر وعدد من المجازر، مبيناً أن إرجاع العوائل من مخيم الهول يتم بعد عزل المجرمين.
وقال المحقق القضائي في المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، علي ضياء في تصريح صحافي تابعته "بغداد اليوم" إنه "خلال عام 2024 تم استرداد ما يقارب 50 متهماً عراقياً بجرائم قتل جماعي، ومقيمين في الخارج، آخرهم متهم من ألمانيا، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الألمانية".
ولفت إلى أن "المتهم المسترد من ألمانيا سيكون له توثيق خاص به، وهذا المتهم قتل والدته وشارك في جريمة سبايكر ومشارك في عدد من المجازر المرتكبة بحق المكونات العراقية، حيث تمت محاكمته بعد الاسترداد داخل العراق وفق الجرائم التي ارتكبها".
وأضاف أن "أكثر المجرمين الدواعش موجودون في مخيم الهول، وتم إرجاع أغلب العوائل من المخيم بعد عزل المجرمين"، مبينا ان "أعداد المتهمين العراقيين المشاركين في جرائم القتل الجماعي تتجاوز 3 ـ 4 آلاف شخص، والعوائل المتواجدة في المخيم تصل أعدادهم الى أكثر من 23 ألف شخص، والعمل جارٍ على إعادتهم على شكل دفعات".
وتابع، ان "هناك إرهابيين أجانب لا ترغب دولهم باستردادهم، فقرروا تسليمهم الى الجانب العراقي لغرض محاكمتهم على الجرائم المرتكبة من قبل عصابات داعش الإرهابية".
وأوضح المحقق القضائي أن "رفض تسليم المجرمين المطلوبين من قبل بعض الدول الى العراق ليست له علاقة بالتعاون، وإنما باختلاف التشريعات القانونية للدول"، مشيرا إلى أن "هناك دولاً لا تسلم متهميها، لأن العراق لديه عقوبة الإعدام، وهذا لا يسن على قوانين تلك الدول ويمثل عائقاً أمام المجتمعات".
بغداد اليوم - أربيل الحديث عن الانسحاب الأمريكي يهيمن مجددا على المشهد العراقي مع اقتراب أيلول المقبل، حيث تنقسم المواقف بين مطالب بالإخراج العاجل للقوات الأجنبية، وتحذيرات كردية ترى أن التسرع في هذا الملف قد يقود البلاد إلى تكرار سيناريوهات كارثية عاشها